ستكون المشاركة في روسيا 2018 هي الخامسة للمنتخب السعودي في كأس العالم بعد تأهله للمرة الأولى في 1994. وشارك بعد ذلك في ثلاث نسخ متتالية (1998 و2002 و2006) قبل أن يغيب عن آخر نسختين ليعود مجدداً في روسيا 2018.
وفي سلسلة حلقات نستعرض تاريخ المنتخب السعودي في كأس العالم بلسان النجوم التي شهدت على كل مونديال لعبت فيه مع المنتخب العربي حيث يرون حكاياتهم وأبرز تلك الذكريات بحلوها ومرها في التقرير التالي.
كلاكيت ثاني ظهور في 1998
بعد ظهور مشرف للغاية في أميركا عادت السعودية لتشارك للمرة الثانية على التوالي في مونديال 1998 بفرنسا، لكن المونديال لم يشهد تكرار الإنجازات الخالدة في الولايات المتحدة، بل خرج الأخضر بخفي حنين دون أن يحقق أي انتصار.
وقال الحارس محمد الدعيع في حوار تلفزيوني عن اللحظات التي سبقت ذلك المونديال: كان استعدادنا جيدا جدا لكأس العالم في فرنسا، ومرت مراحل الإعداد بشكل مثالي قبل العرس العالمي، فعسكرنا في المكسيك ولندن ثم لعبنا مع منتخبي إنكلترا والنرويج وخرجنا بفوائد عظيمة بشكل أعطانا طموحا كبيرا لتقديم أداء جيد".
ولم تكن القُرعة رحيمة بالسعودية في مونديال فرنسا؛ حيث أوقعتها في مجموعة البلد المُضيف ومعهما الدنمارك وجنوب إفريقيا ولعب الأخضر أولى مبارياته ضد منتخب الدانمارك وخسر بنتيجة هدف مقابل لا شيء ثم خسر أيضا على يد منتخب فرنسا منظم البطولة بأربعة أهداف نظيفة في لقاء شهد الكثير من اللقطات، بدءا من طرد زيدان بسبب تدخله العنيف على يوسف الثنيان ثم تعادل مع منتخب جنوب أفريقيا بهدفين لكل فريق، ليودع البطولة من دور المجموعات فلم يجمع سوى نقطة واحدة من ثلاث مباريات.
وتحدث النجم فؤاد أنور عن لقطة الطرد الشهيرة التي تسببت بطرد زيدان وقال في أحد الحوارات التلفزيونية :"القصص التي تم تداولها غير صحيحة حول سبب استفزاز زيدان وطرده، أو أنني استفززته بلغته الفرنسية، لكن كل ما في الأمر كان بأن المدرب كارلوس ألبرتو طلب مني أن أحافظ على رقابة لصيقة لزيدان وقمت بمراقبته بشكل جعله يشعر بالضيق في الشوط الأول خاصة، وقمت بانتزاع الكرة منه فقام غاضبا بالدوس علي بشكل متعمد ومن حسن الحظ أن الحكم كان قريبا جدا من الحالة فقام بطرده".
وقاد المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا المنتخب في العرس العالمي قبل أن يقال بعد هزيمة السعودية على يد فرنسا، خاصة بعد ظهوره يبتسم على الخط الأخضر وهو منهزم برباعية مهينة، وتم إسناد المهمة إلى المحلي محمد الخراشي الذي قاد المنتخب في مباراته الأخيرة ضد جنوب أفريقيا وضمت تشكيلة اللاعبين في حراسة المرمى: محمد الدعيع، حسين صادق، تيسير العنطيف، في خط الدفاع:محمد الجهني، محمد الخويلي، عبدالله سليمان، أحمد جميل، حسين عبدالغني، أحمد الدوخي، عبدالعزيز الجنوبي، وفي خط الوسط: فؤاد أنور، إبراهيم سويد، عبيد الدوسري، إبراهيم الحربي، خالد المولد، خميس عويران، نواف التمياط، حمزة صالح، وفي الهجوم: سامي الجابر، سعيد العويران، فهد المهلل، يوسف الثنيان.
وسجلت السعودية هدفين في ذلك المونديال عبر سامي الجابر ويوسف الثنيان، فيما تلقت شباك الدعيع 7 أهداف.
وقال لاعب الوسط نواف التمياط بعد مباراة جنوب أفريقيا: "المباراة كانت جيدة، قدمنا فيها عرضا طيبا، وأعتقد أن ركلة الجزاء الأخيرة غير صحيحة، أعتذر من الجمهور السعودي لفشلنا في فرنسا ونعده بتقديم كل جهد في المونديال المقبل".
وفي سلسلة حلقات نستعرض تاريخ المنتخب السعودي في كأس العالم بلسان النجوم التي شهدت على كل مونديال لعبت فيه مع المنتخب العربي حيث يرون حكاياتهم وأبرز تلك الذكريات بحلوها ومرها في التقرير التالي.
كلاكيت ثاني ظهور في 1998
بعد ظهور مشرف للغاية في أميركا عادت السعودية لتشارك للمرة الثانية على التوالي في مونديال 1998 بفرنسا، لكن المونديال لم يشهد تكرار الإنجازات الخالدة في الولايات المتحدة، بل خرج الأخضر بخفي حنين دون أن يحقق أي انتصار.
وقال الحارس محمد الدعيع في حوار تلفزيوني عن اللحظات التي سبقت ذلك المونديال: كان استعدادنا جيدا جدا لكأس العالم في فرنسا، ومرت مراحل الإعداد بشكل مثالي قبل العرس العالمي، فعسكرنا في المكسيك ولندن ثم لعبنا مع منتخبي إنكلترا والنرويج وخرجنا بفوائد عظيمة بشكل أعطانا طموحا كبيرا لتقديم أداء جيد".
ولم تكن القُرعة رحيمة بالسعودية في مونديال فرنسا؛ حيث أوقعتها في مجموعة البلد المُضيف ومعهما الدنمارك وجنوب إفريقيا ولعب الأخضر أولى مبارياته ضد منتخب الدانمارك وخسر بنتيجة هدف مقابل لا شيء ثم خسر أيضا على يد منتخب فرنسا منظم البطولة بأربعة أهداف نظيفة في لقاء شهد الكثير من اللقطات، بدءا من طرد زيدان بسبب تدخله العنيف على يوسف الثنيان ثم تعادل مع منتخب جنوب أفريقيا بهدفين لكل فريق، ليودع البطولة من دور المجموعات فلم يجمع سوى نقطة واحدة من ثلاث مباريات.
وتحدث النجم فؤاد أنور عن لقطة الطرد الشهيرة التي تسببت بطرد زيدان وقال في أحد الحوارات التلفزيونية :"القصص التي تم تداولها غير صحيحة حول سبب استفزاز زيدان وطرده، أو أنني استفززته بلغته الفرنسية، لكن كل ما في الأمر كان بأن المدرب كارلوس ألبرتو طلب مني أن أحافظ على رقابة لصيقة لزيدان وقمت بمراقبته بشكل جعله يشعر بالضيق في الشوط الأول خاصة، وقمت بانتزاع الكرة منه فقام غاضبا بالدوس علي بشكل متعمد ومن حسن الحظ أن الحكم كان قريبا جدا من الحالة فقام بطرده".
وقاد المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا المنتخب في العرس العالمي قبل أن يقال بعد هزيمة السعودية على يد فرنسا، خاصة بعد ظهوره يبتسم على الخط الأخضر وهو منهزم برباعية مهينة، وتم إسناد المهمة إلى المحلي محمد الخراشي الذي قاد المنتخب في مباراته الأخيرة ضد جنوب أفريقيا وضمت تشكيلة اللاعبين في حراسة المرمى: محمد الدعيع، حسين صادق، تيسير العنطيف، في خط الدفاع:محمد الجهني، محمد الخويلي، عبدالله سليمان، أحمد جميل، حسين عبدالغني، أحمد الدوخي، عبدالعزيز الجنوبي، وفي خط الوسط: فؤاد أنور، إبراهيم سويد، عبيد الدوسري، إبراهيم الحربي، خالد المولد، خميس عويران، نواف التمياط، حمزة صالح، وفي الهجوم: سامي الجابر، سعيد العويران، فهد المهلل، يوسف الثنيان.
وسجلت السعودية هدفين في ذلك المونديال عبر سامي الجابر ويوسف الثنيان، فيما تلقت شباك الدعيع 7 أهداف.
وقال لاعب الوسط نواف التمياط بعد مباراة جنوب أفريقيا: "المباراة كانت جيدة، قدمنا فيها عرضا طيبا، وأعتقد أن ركلة الجزاء الأخيرة غير صحيحة، أعتذر من الجمهور السعودي لفشلنا في فرنسا ونعده بتقديم كل جهد في المونديال المقبل".