يوربا ليغ.. جوزيه مورينيو رجل "النهائيات الأوروبية" الحاسم

24 مايو 2017
جوزيه مورينيو الحاسم في المباريات النهائية (Getty)
+ الخط -
يستعد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي لمباراة "الموسم" ضد نظيره أياكس أمستردام الهولندي، وذلك في إطار نهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوربا ليغ" المقررة مساء الأربعاء على استاد "فريندز آرينا" بالسويد.

وينشد مورينيو تتويج فريقه باللقب الأوروبي، من أجل الوصول لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي فشل في بلوغها من بوابة الدوري الإنكليزي، بعدما حل خامسا على الترتيب، في الوقت الذي يطمع فيه المدرب البالغ من العمر (54) عاما بالتتويج باللقب من أجل إضافة لقب ثان في موسم الفريق.

وكان مورينيو قد استهل مشواره مع مانشستر يونايتد هذا الموسم بلقب كأس رابطة المحترفين حينما هزم ساوثهامبتون ليتوج باللقب على ملعب "ويمبلي" الشهير.

ولن تكون المواجهة ضد أياكس أمستردام سهلة أبدا أمام "الشياطين الحمر"؛ لكن مع ذلك فإن التاريخ يقف إلى جانب الـ "سبيشل ون" كما يحلو للجميع وصف المدرب؛ إذ يعتبر مورينيو أحد أبرز المدربين الذين ينجحون في حسم المباريات النهائية لصالح الفرق التي دربها سابقا.

مورينيو الذي سبق وأكد أن لقب "يوربا ليغ" هو من أولوياته، يعشق النهائيات حتى يمكن القول عنه بأنه "رجل النهائيات الأوروبية" الحاسم الذي يستطيع تجيير الفوز لصالح الفريق الذي يقوده؛ ومسيرته التدريبية شاهدة على ذلك تماما منذ توليه قيادة فريق بورتو البرتغالي.

وأستهل المدرب أولى ألقابه الأوروبية حينما أحرز لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم موسم 2002/2003، حيث قاد فريق بورتو البرتغالي للفوز على سلتيك الأسكتلندي 3-2 في المباراة النهائية التي جرت على استاد "لا كارتوخا" في مدينة إشبيلية الأندلسية مفتتحا باكورة ألقابه الأوروبية.

وواصل مورينيو المجد بعدما أذهل الجميع وخطف لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي في عام 2003، حينما فاز في النهائي على موناكو الفرنسي على ملعب "فيلتينس أرينا" في ألمانيا، بثلاثة أهداف دون مقابل حيث أدار مورينيو اللقاء بحنكة ليدخل تاريخ المسابقة.

وعاد المدرب البرتغالي للظهور مجددا في المشهد الختامي لمسابقة "التشامبيونزليغ"، حينما قاد انتر ميلان لحصد اللقب الأوروبي على حساب العملاق بايرن ميونخ في نهائي سانتياغو برنابيو 2010 في العاصمة الإسبانية مدريد، ففاز على البافاري بهدفين نظيفين مؤكدا أنه لا يخيب الآمال في المباريات النهائية.

وبالأرقام، فقد خاض مورينيو بالمجمل 13 نهائياً مع مختلف الفرق حينما تأهل مع بورتو عام 2003 لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي وحتى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي الموسم الحالي، لينتصر في 11 نهائياً من أصل 13 نهائياً وهو إنجاز فريد سبق وأن دونه مع فرق بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد حتى الآن.

ونال مورينيو "عاشق الكؤوس" ثمانية ألقاب في الدوريات الأوروبية منها لقب وحيد في الدوري الإسباني وثلاثة ألقاب في الدوري الإنكليزي ولقبان في الدوري الإيطالي ولقبان في الدوري البرتغالي، إضافة إلى لقبين بمسابقة دوري أبطال أوروبا ولقب واحد في اليوربا ليغ إضافة للعديد من الألقاب المحلية.
المساهمون