تأييد حكم الإعدام لكويتي بتهمة "التخابر" مع إيران

أيدت الدائرة الجزائية السابعة في محكمة الاستئناف الكويتية، اليوم الخميس، حكماً بالإعدام، على مواطن كويتي بتهم منها التخابر لصالح إيران و"حزب الله" اللبناني، المتهم الأول في القضية رقم (302/2016) المتعلقة بالخلية الإرهابية والمتهم بها 26 شخصاً.

ولم تبت المحكمة في مصير متهم إيراني آخر، محكوم عليه بالإعدام من محكمة أول درجة لأنه "هارب".

كما قضت المحكمة بمتابعة المتهمين الباقين، بالسجن المؤبد والسجن خمس سنوات والبراءة والتغريم خمسة آلاف دينار، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وكانت محكمة الجنايات الكويتية حكمت في يناير/ كانون الثاني الماضي على أعضاء الخلية المعروفة إعلامياً أيضاً باسم "خلية حزب الله"، بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد والسجن بفترات متفاوتة.

وقضت محكمة الجنايات بالإعدام على عضوين من الخلية، أحدهما إيراني هارب خارج البلاد، والآخر كويتي حضورياً، بتهم "الخيانة العظمى والتجسس لدولة أجنبية، إلى جانب تخزين وحيازة أسلحة".

كما حكم على شخص ثالث من أعضاء الخلية بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى الحكم بـ15 عاماً لـ15 متهماً، و10 سنوات للمتهم الأخير.

وتمت مواجهة المتهمين بتهم تتعلق بـ"ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت، والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية".

وكانت الكويت قد أعلنت في 13 أغسطس/آب من العام الماضي، عن إلقاء القبض على أعضاء الخلية المكونة من 26 شخصاً، ضبطت بحوزتهم ترسانة ضخمة من الأسلحة والمواد المتفجرة، تضمنت 19 طناً من الذخائر، و144 كيلوغراماً متفجرات، و68 سلاحاً متنوعاً، بالإضافة إلى 204 قنابل يدوية، وصواعق تفجير كهربائي.