في الموسم الماضي خلال هذه الفترة من مسابقة الدوري الألماني لكرة القدم، كان الجميع يناظر معاناة نادي بروسيا دورتموند على مستوى النتائج وسلم الترتيب، قبل أن ينجح في نهاية الأمر في احتلال مركزٍ مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
يوم 22 مايو/ أيار تعاقد دورتموند مع المدرب السويسري لوسيان فافر، بعقدٍ يمتد حتى عام 2022، وبدأت معه سلسلة التحسن على مستوى النتائج في الموسم الحالي.
لم يكن صاحب الـ61 عاماً قد أشرف خلال مسيرته على نادٍ كبير يسعى للمنافسة على الألقاب، فقد بدأ التدريب في عام 1991 مع فريق إيشالون قبل أن يخوض عدة تجارب محلية حقق خلالها لقب الدوري، ليصل في عام 2011 إلى صفوف نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، فاستمر بصحبته حتى 2015، وتلقى تنويهاً حينها من مجلة كيكر الألمانية بسبب احتلاله مراكز متقدمة في ترتيب الدوري، ليرحل إلى نيس الفرنسي، فظهر معه بصورة طيبة رغم تواضع الإمكانات وعدم امتلاك الفريق أسماء رنانة في عالم كرة القدم، ومقارعته لكلّ من موناكو وباريس سان جيرمان.
لم يرفض فافر فكرة تدريب دورتموند الذي يضم في صفوفه لاعبين شباباً وأصحاب خبرة على غرار القائد ماركو رويس وماريو غوتزه اللذين يعتبران أهم الأعمدة، فبدأ العمل حتى عزز يوم السبت صدارته لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم، بعدما تفوق على نظيره بايرن ميونخ بثلاثة أهداف لاثنين، في لقاءٍ مجنون شهد تأخر أصحاب الأرض بهدفين لروبرت ليفاندوفسكي على ملعب سينغال إيتونا بارك، لتُقلب الطاولة بعدها على رأس بطل ألمانيا في الشوط الثاني.
يوم 22 مايو/ أيار تعاقد دورتموند مع المدرب السويسري لوسيان فافر، بعقدٍ يمتد حتى عام 2022، وبدأت معه سلسلة التحسن على مستوى النتائج في الموسم الحالي.
لم يكن صاحب الـ61 عاماً قد أشرف خلال مسيرته على نادٍ كبير يسعى للمنافسة على الألقاب، فقد بدأ التدريب في عام 1991 مع فريق إيشالون قبل أن يخوض عدة تجارب محلية حقق خلالها لقب الدوري، ليصل في عام 2011 إلى صفوف نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، فاستمر بصحبته حتى 2015، وتلقى تنويهاً حينها من مجلة كيكر الألمانية بسبب احتلاله مراكز متقدمة في ترتيب الدوري، ليرحل إلى نيس الفرنسي، فظهر معه بصورة طيبة رغم تواضع الإمكانات وعدم امتلاك الفريق أسماء رنانة في عالم كرة القدم، ومقارعته لكلّ من موناكو وباريس سان جيرمان.
لم يرفض فافر فكرة تدريب دورتموند الذي يضم في صفوفه لاعبين شباباً وأصحاب خبرة على غرار القائد ماركو رويس وماريو غوتزه اللذين يعتبران أهم الأعمدة، فبدأ العمل حتى عزز يوم السبت صدارته لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم، بعدما تفوق على نظيره بايرن ميونخ بثلاثة أهداف لاثنين، في لقاءٍ مجنون شهد تأخر أصحاب الأرض بهدفين لروبرت ليفاندوفسكي على ملعب سينغال إيتونا بارك، لتُقلب الطاولة بعدها على رأس بطل ألمانيا في الشوط الثاني.
حتى اللحظة أشرف فافر على تدريب دورتموند في 16 مناسبة في مختلف المسابقات، فانتصر في 12 لقاء وتعادل في ثلاثة وخسر في واحد، وكان تحديداً أمام أتلتيكو مدريد في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي بهدفين دون مقابل.
واستطاع فافر هذا الموسم أن يُشكل فريقاً مميزاً قادراً على المنافسة، فأعطى فرصة حقيقية للاعب الإنكليزي جادون سانشو صاحب الـ18 عاماً، والذي لعب مباراة استثنائية أمام بايرن، إضافة إلى اللاعب البلجيكي فيتسيل الذي عاد إلى أوروبا من بوابة دورتموند بعدما خاض تجربة في الصين، ورغم ذلك لم يتراجع مستواه، بل بات في الوقت الراهن أحد أهم مفاتيح اللعب لدى المدرب السويسري.
واستطاع فافر أن يُخرج أفضل ما في اللاعب الإسباني باكو ألكاسير الذي سجل ثمانية أهداف في البوندسليغا اعتلى من خلالها صدارة ترتيب الهدافين، على الرغم من أنه بدأ مباراتين فقط أساسياً، وهو دائماً ما يُقدم الإضافة لحظة دخوله، مما دفع جماهير برشلونة للمطالبة بعودته إلى الفريق، خاصة أن النادي الكتالوني يحتاجُ للاعب قادرٍ على تسجيل الأهداف حين يفشل المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز، الذي تقدم في السن بالوقت عينه.
اسمٌ آخر استطاع أن يُثبت نفسه في تشكيلة دورتموند على الرغم من أن البداية لم تكن كما يجب، وهو المغربي أشرف حكيمي، الذي أكد للجميع أنه كان يستحق فرصة اللعب في ريال مدريد، بعدما قرر النادي إعارته للفريق الألماني، نظراً لعدم قدرته على الزجّ به أساسياً لتواجد داني كارافاخال في الجهة اليمنى، لكنه حتى اللحظة يظهر بشكلٍ مقنع في الناحية الهجومية والدفاعية، وهو فعالٌ للغاية من حيث صناعة اللعب.
على المقلب الآخر يبدو أن معاناة بايرن تزداد يوماً بعد آخر، وسخط الجماهير بات أكثر من السابق على فرانتس بكنباور وأوليه أونيس، فبعدما أشرف على بايرن في السنوات الماضية مدربون كبار على غرار جوسيب غوارديولا وكارلو أنشيلوتي والمخضرم يوب هاينكس، تعاقد النادي مع نيكو كوفاتش، الذي كان قد ظهر بصورة استثنائية مع أينتراخت فرانكفورت، لكن الأمور لم تسر بالشكل عينه في بايرن، فتعرض الفريق للعديد من الهزائم محلياً وهو بعيدٌ عن المتصدر بفارق 7 نقاط.
البعض يُحمل الإدارة مسؤولية عدم ضمّ أسماء كبيرة في السنوات الأخيرة، رغبة بعدم إنفاق أموال طائلة في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين، خاصة مع تقدم عمر بعض اللاعبين لا سيما الهولندي آريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري، وتراجع مستوى الثنائي جيرومي بواتينغ وماتس هولمز.
وهاجم البعض المدرب مباشرة وذلك بسبب عدم قدرته على قيادة المباريات بالشكل المناسب، وإبقاء أحد نجوم العالم على مقاعد البدلاء، وتحديداً خاميس رودريغز، الذي قد نراه يعود مستقبلاً إلى ريال مدريد، والذي سيكون بحاجته من دون شك.
تبديلات كوفاتش أمام دورتموند لم تلق استحسان الجماهير لا سيما إخراج غنابري وإقحام البرتغالي ريناتو سانشيز، وهذا الأمر انعكس سلباً على أداء الفريق.
اقــرأ أيضاً
ويبدو أن الأيام المقبلة قد تشهد وصول مدربٍ جديد للإشراف على بايرن ميونخ، لكن هذه المرة لن تقبل الجماهير باسمٍ مغمور في هذا المجال، مع العلم أن الأسماء المتوفرة في السوق حالياً قد لا تتناسب مع أسلوب لعب النادي البافاري على غرار الإيطالي أنتونيو كونتي، بينما يبقى اسم أرسين فينغر خياراً مطروحاً، خاصة أنه دائماً ما يبحث عن الأسماء الشابة من أجل صقلها كما كان الحال في أرسنال، وهذا الأمر قد تحبذه الإدارة الحالية، والتي أكدت في العديد من المناسبات، عدم نيتها دفع مبالغ جنونية كصفقة البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، والتي كلفت خزائن الأخير حوالي 220 مليون يورو.
واستطاع فافر هذا الموسم أن يُشكل فريقاً مميزاً قادراً على المنافسة، فأعطى فرصة حقيقية للاعب الإنكليزي جادون سانشو صاحب الـ18 عاماً، والذي لعب مباراة استثنائية أمام بايرن، إضافة إلى اللاعب البلجيكي فيتسيل الذي عاد إلى أوروبا من بوابة دورتموند بعدما خاض تجربة في الصين، ورغم ذلك لم يتراجع مستواه، بل بات في الوقت الراهن أحد أهم مفاتيح اللعب لدى المدرب السويسري.
واستطاع فافر أن يُخرج أفضل ما في اللاعب الإسباني باكو ألكاسير الذي سجل ثمانية أهداف في البوندسليغا اعتلى من خلالها صدارة ترتيب الهدافين، على الرغم من أنه بدأ مباراتين فقط أساسياً، وهو دائماً ما يُقدم الإضافة لحظة دخوله، مما دفع جماهير برشلونة للمطالبة بعودته إلى الفريق، خاصة أن النادي الكتالوني يحتاجُ للاعب قادرٍ على تسجيل الأهداف حين يفشل المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز، الذي تقدم في السن بالوقت عينه.
اسمٌ آخر استطاع أن يُثبت نفسه في تشكيلة دورتموند على الرغم من أن البداية لم تكن كما يجب، وهو المغربي أشرف حكيمي، الذي أكد للجميع أنه كان يستحق فرصة اللعب في ريال مدريد، بعدما قرر النادي إعارته للفريق الألماني، نظراً لعدم قدرته على الزجّ به أساسياً لتواجد داني كارافاخال في الجهة اليمنى، لكنه حتى اللحظة يظهر بشكلٍ مقنع في الناحية الهجومية والدفاعية، وهو فعالٌ للغاية من حيث صناعة اللعب.
على المقلب الآخر يبدو أن معاناة بايرن تزداد يوماً بعد آخر، وسخط الجماهير بات أكثر من السابق على فرانتس بكنباور وأوليه أونيس، فبعدما أشرف على بايرن في السنوات الماضية مدربون كبار على غرار جوسيب غوارديولا وكارلو أنشيلوتي والمخضرم يوب هاينكس، تعاقد النادي مع نيكو كوفاتش، الذي كان قد ظهر بصورة استثنائية مع أينتراخت فرانكفورت، لكن الأمور لم تسر بالشكل عينه في بايرن، فتعرض الفريق للعديد من الهزائم محلياً وهو بعيدٌ عن المتصدر بفارق 7 نقاط.
البعض يُحمل الإدارة مسؤولية عدم ضمّ أسماء كبيرة في السنوات الأخيرة، رغبة بعدم إنفاق أموال طائلة في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين، خاصة مع تقدم عمر بعض اللاعبين لا سيما الهولندي آريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري، وتراجع مستوى الثنائي جيرومي بواتينغ وماتس هولمز.
وهاجم البعض المدرب مباشرة وذلك بسبب عدم قدرته على قيادة المباريات بالشكل المناسب، وإبقاء أحد نجوم العالم على مقاعد البدلاء، وتحديداً خاميس رودريغز، الذي قد نراه يعود مستقبلاً إلى ريال مدريد، والذي سيكون بحاجته من دون شك.
تبديلات كوفاتش أمام دورتموند لم تلق استحسان الجماهير لا سيما إخراج غنابري وإقحام البرتغالي ريناتو سانشيز، وهذا الأمر انعكس سلباً على أداء الفريق.
ويبدو أن الأيام المقبلة قد تشهد وصول مدربٍ جديد للإشراف على بايرن ميونخ، لكن هذه المرة لن تقبل الجماهير باسمٍ مغمور في هذا المجال، مع العلم أن الأسماء المتوفرة في السوق حالياً قد لا تتناسب مع أسلوب لعب النادي البافاري على غرار الإيطالي أنتونيو كونتي، بينما يبقى اسم أرسين فينغر خياراً مطروحاً، خاصة أنه دائماً ما يبحث عن الأسماء الشابة من أجل صقلها كما كان الحال في أرسنال، وهذا الأمر قد تحبذه الإدارة الحالية، والتي أكدت في العديد من المناسبات، عدم نيتها دفع مبالغ جنونية كصفقة البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، والتي كلفت خزائن الأخير حوالي 220 مليون يورو.