تأكيد رسمي لبناني على الحاجة للدعم الأوروبي

14 يونيو 2016
+ الخط -
أكّد وفد لجنة الأمن والسياسة لمجلس الاتحاد الأوروبي برئاسة رئيسها السفير وولتر ستيفن، دعم لبنان، وذلك في سياق زيارات الدعم الغربية للبنان لمساعدته في ملف اللاجئين السوريين. 

وقد التقى الوفد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي حثّ "الاتحاد الأوروبي على الانخراط جدياً مع الحكومة اللبنانية لتخفيف الأعباء الجسيمة التي يتحملها لبنان والاقتصاد اللبناني جراء هذه الأزمة السورية". 

وجدد تأكيده على "ضرورة دعم الخزينة اللبنانية وخفض الفائدة على القروض للبنان"، واعتبر أن "الدعم الحقيقي هو الحل السياسي في سورية".

كما التقى الوفد رئيس الحكومة تمام سلام الذي أشار إلى "ضرورة تكثيف دعم الاتحاد الأوروبي للأولويات التنموية اللبنانية، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد وضرورة مساعدة لبنان في مكافحة الفقر والبطالة وتحمل عبء النازحين السوريين في لبنان". 

وشكر سلام الاتحاد الأوروبي على "دعمه في مواضيع الأمن ومكافحة الإرهاب وتحديدا دعم الجيش اللبناني، إذ إن لا سابقة بأن يدعم الاتحاد الأوروبي القوى العسكرية في أي بلد كان". ولفت إلى أن "خارطة الطريق للتعاون بين الاتحاد الأوروبي ولبنان أصبحت قيد الإنجاز، ما سيتيح الفرصة لإطلاق المشاريع الإنمائية، إنْ عن طريق الهبات أو القروض الميسّرة".

والتقى الوفد وزير الداخليّة نهاد المشنوق، الذي أكّد أن الوضع الأمني في لبنان "تحت السيطرة، وأنه لا يمكن القبول بأن تصبح المصارف رهائن لأسباب سياسية".

واعتبر المشنوق أن "التفجير الأخير الذي استهدف بنك لبنان والمهجر لا يشبه غيره من حوادث التفجير التي سبق للبنان أن شهدها، وأن قوى الأمن الداخلي والجيش والأمن العام تعمل على مدار الساعة للتصدي لكل الأخطار الأمنية ومواجهة الخلايا الأمنية الإرهابية النائمة والعمل على كشفها والقضاء عليها". 

ورأى أن "النظام السياسي اللبناني يترنح في غياب رئيس الجمهورية، وأهمية وجود الأخير تكمن في أنه يلعب دور الحكم داخل المؤسسات الدستورية"، وأعرب عن "تخوفه من إجراء انتخابات نيابية مبكرة قبل انتخاب رئيس للجمهورية، لأن من شأن ذلك نقل التعطيل وتوريثه للمجلس الجديد".