أجّلت محكمة جنايات الجيزة المصرية، اليوم الإثنين، محاكمة 30 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري ومعارضي النظام، على خلفية اتهامهم بقتل مجند شرطة و23 مواطنا من أهالي منطقة المطرية أثناء الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، إلى جلسة 19 سبتمبر/ أيلول الجاري لاستكمال سماع الشهود.
وعُقدت جلسة اليوم بشكل سري في غرفة المداولة، وتم منع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة التي اقتصر الحضور فيها على هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وكانت النيابة العامة أحالت المعتقلين إلى المحاكمة، بعد أن زعمت أنهم من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم قاموا بتنظيم مسيرات في ذكرى ثورة 25 يناير، أسفرت عن مقتل مجند شرطة وإصابة 7 آخرين من ضباط الشرطة ومقتل 23 مواطنا من أهالي المطرية.
وأسندت النيابة إلى المعتقلين تهم ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع في القتل، ومقاومة السلطات والتجمهر والتظاهر غير القانوني والبلطجة واستعراض القوة والتلويح بالعنف، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.