تحوّل ميلان إلى ماكينة أهداف في الدوري الإيطالي، منذ وصول المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش. ورغم أنه لم يسجل في كلّ المباريات، لكنه ألهب حماس بقية اللاعبين وحفزهم لهز الشباك.
وكان ميلان يعاني من أزمة تهديفية قبل عودة إبرا في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الفريق تحسّن على المستوى الهجومي بشكل كبير، حتى حقق رقما لم يتكرر منذ 11 عاماً.
وبعد استئناف الموسم عقب جائحة كورونا، سجل ميلان 20 هدفاً خلال 20 يوماً، في 7 مباريات، وجاءت الأهداف بتوقيع 9 لاعبين، هم كاستييخو وكيسي ولياو وبونافنتورا وإبراهيموفيتش وتيو هرنانديز وريبيتش وتشالهانوغلو ورومانيولي، بما يشير إلى التنوع في الفريق.
وفي اللقاء الأخير أمام بارما، سجل ميلان هدفين على الأقل، للمباراة السابعة على التوالي، وهو ما لم يحدث للروسونيري منذ عام 2009، بحسب أرقام صحيفة (غازيتا ديلو سبورت)، وحتى لم تفعله آخر تشكيلة فائزة بلقب الدوري في 2011 بقيادة إبراهيموفيتش وباتو وروبينيو.
ويُعد ميلان حالياً ثالث أفضل فريق في الغزارة التهديفية في الكالتشو في زمن ما بعد كورونا، ولا يتفوق عليه سوى أتلانتا (24 هدفا) وساسولو (21).
وجاءت نصف الأهداف الـ20 في الشوط الثاني، لتساعد الفريق في التعافي، كما حدث أمام يوفنتوس ونابولي وسبال وبارما، مما قرّب ميلان من هدف التأهل للدوري الأوروبي.