بِن رودس: السعودية منحت مساعدي أوباما حقائب مجوهرات

05 يونيو 2018
وصول أوباما إلى السعودية في 2009 (ماندل نيغان/فرانس برس)
+ الخط -

قدّمت الحكومة السعودية إلى البيت الأبيض حقائب تحتوي على مجوهرات قيمتها عشرات آلاف الدولارات الأميركية كمساعدات، وفقاً لمذكرات جديدة أعدّها كاتب خطابات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والنائب السابق لمستشارة الأمن القومي، بِن رودس.

ونقل بِن رودس الواقعة في كتابه "العالم كما هو" The World As It Is الذي نشر الثلاثاء الماضي، ونقلتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وكتب رودس أنه بعد هبوط مسؤولين أميركيين في المملكة العربية السعودية، في يونيو/حزيران عام 2009، نُقلوا إلى "وحدات سكنية متطابقة وسط الصحراء"، في مجمع تملكه الدولة.

وأضاف: "حين فتحت باب وحدتي، وجدت حقيبة كبيرة داخلها مجوهرات".


وظن رودس، في البداية، أنها رشوى موجهة له، خاصة أنه كان المسؤول عن كتابة "خطاب القاهرة" الشهير الذي ألقاه أوباما في جامعة القاهرة، في الرابع من يونيو/حزيران عام 2009، وحدّد فيه أُطر سياساته تجاه العالمين العربي والإسلامي. لكنه اكتشف لاحقاً أن آخرين تلقوا هدايا مماثلة.

وفي رسالة موجهة إلى "ّذا غارديان"، أكّد رودس "حصلنا كلنا على حقائب ممتلئة بالمجوهرات". وأضاف "قدمناها كلنا إلى مكتب البروتوكول التابع للسلطات الذي يتولى التعامل مع الهدايا. لديك خيار شراء الهدايا، لكن نظراً إلى قيمتها التي تقدّر بعشرات آلاف الدولارات الأميركية، لا أعتقد أن أحداً احتفظ بها".

يذكر أن تقارير إعلامية أفادت حينها بأن الملك السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز، قدّم إلى ميشيل أوباما مجوهرات من الياقوت والألماس، قيمتها نحو 132 ألف دولار أميركي. وسُلمت هذه المجوهرات، إضافة إلى الهدايا الفاخرة للرئيس وابنتيه، إلى الأرشيف الوطني الأميركي، بموجب القانون الأميركي.

المساهمون