اقترحت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، أن توقف الكوريتان جميع الأعمال العدائية العسكرية ضدّ بعضهما بعضاً، ابتداءً من أواخر هذا الأسبوع، وذلك في تقدّم واضح لجهودها من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية، قبل زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى سيول.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ اللجنة العسكرية المركزية لحزب "العمال" الحاكم، دعت كوريا الجنوبية إلى وقف "كل أنواع الحرب النفسية والدعائية"، يوم الجمعة المقبل.
ودعت أقوى هيئة سياسية لكوريا الشمالية، أيضاً، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى وقف المناورات العسكرية المشتركة، خلال دورة الألعاب الآسيوية عام 2014.
ومن المقرر أن تعقد سيول وواشنطن تدريبات الاستعداد القتالي المشتركة السنوية، (UFG)، في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.
وعلى الرغم من التوتر في شبه الجزيرة الكورية، أعلنت كوريا الشمالية في مايو/أيار عن خطتها للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية عام 2014، المزمع قيامها في مدينة إنتشون، غرب سيول، خلال الفترة من 19 سبتمبر/أيلول و4 أكتوبر/تشرين الأول.
ويعتبر اقتراح كوريا الشمالية لفتة تصالحية قبل زيارة الرئيس الصيني إلى سيول، يومي الخميس والجمعة. ومن المتوقع أن يناقش شي مع الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه، القضية النووية لكوريا الشمالية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين هي الحليف المتبقي الأخير لكوريا الشمالية، وأكبر متعامل اقتصادي معها.
ويأتي الاقتراح أيضاً بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى في البحر الشرقي، يوم أمس الأحد، وأطلقت ثلاث قذائف قصيرة المدى أيضاً في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي قبل أربعة أيام.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ اللجنة العسكرية المركزية لحزب "العمال" الحاكم، دعت كوريا الجنوبية إلى وقف "كل أنواع الحرب النفسية والدعائية"، يوم الجمعة المقبل.
ومن المقرر أن تعقد سيول وواشنطن تدريبات الاستعداد القتالي المشتركة السنوية، (UFG)، في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.
وعلى الرغم من التوتر في شبه الجزيرة الكورية، أعلنت كوريا الشمالية في مايو/أيار عن خطتها للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية عام 2014، المزمع قيامها في مدينة إنتشون، غرب سيول، خلال الفترة من 19 سبتمبر/أيلول و4 أكتوبر/تشرين الأول.
ويعتبر اقتراح كوريا الشمالية لفتة تصالحية قبل زيارة الرئيس الصيني إلى سيول، يومي الخميس والجمعة. ومن المتوقع أن يناقش شي مع الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه، القضية النووية لكوريا الشمالية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين هي الحليف المتبقي الأخير لكوريا الشمالية، وأكبر متعامل اقتصادي معها.
ويأتي الاقتراح أيضاً بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى في البحر الشرقي، يوم أمس الأحد، وأطلقت ثلاث قذائف قصيرة المدى أيضاً في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي قبل أربعة أيام.