رفضت كوريا الشمالية الدخول في أية عملية دبلوماسية مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي، في الوقت الذي نقلت محطة "سي إن إن" عن مسؤولين في بيونغ يانغ أن السلطات هناك تريد إقناع واشنطن بأنها قادرة على الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم أميركي قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ورداً على سؤال حول موقف نظام كيم يونغ أون من إعلان وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيليرسون، استمرار المساعي الأميركية الدبلوماسية لحل الأزمة، أوضح المسؤولون في وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن أي مفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحدث قبل النجاح في امتلاك تقنية الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي بإمكانها حمل رؤوس نووية.
ونقلت "سي إن إن" عن المصادر أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة جديدة على إطلاق صاروخ عابر للقارات، وأخرى لتفجير قنبلة نووية فوق الباسيفيك.
وتوقعت المصادر، أن تقوم بيونغ يانغ إجراء تجاربها العسكرية خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى آسيا المتوقع أن يقوم بها الشهر المقبل من أجل بحث الأزمة مع كوريا الشمالية.