وكانت هذه المسعفة البالغة من العمر 26 عاماً في المنزل مع شريكها في لويسفيل (وسط)، عندما اقتحم عناصر من شرطة المدينة بابها، من دون سابق إنذار، كما أوضح محامي الأسرة. وكان الشرطيون الذين كانوا يحملون مذكرة تفتيش يتصرفون وفق إشعار بحث خاطئ عن مشتبه به لم يعد يعيش في المبنى، وكان مسجوناً أصلاً.
وأطلقوا على الشابة ثماني رصاصات على الأقل، وفق المحامي.
Facebook Post |
وكتبت بيونسيه في الرسالة، التي نشرت على موقعها الإلكتروني الرسمي يوم الأحد: "ثلاثة أشهر مرّت ولا تزال أسرة بريونا تايلور تنتظر تحقيق العدالة". وأضافت: "ثلاثة أشهر مرّت ولم يقبض على أي أحد، ولم يُفصل أي من العناصر (...) ثلاثة أشهر مرّت أثارت تحقيقات الشرطة فيها أسئلة أكثر من الأجوبة".
Instagram Post |
وطلبت المغنية من المدعي العام دانييل كاميرون مقاضاة الشرطيين الثلاثة المتورطين، و"التزام إجراء تحقيق شفاف ومحاكمة مفتوحة"، والتحقيق في رد شرطة لويسفيل "على مقتل بريونا تايلور"، وكذلك "الممارسات الواسعة الانتشار التي تؤدي إلى عمليات القتل المتكررة التي تطاول مواطنين سوداً عزّلاً".
وعاد مقتل بريونا تايلور إلى الواجهة تزامناً مع احتجاجات مناهضة للعنصرية اجتاحت الولايات المتحدة، بعد وفاة جورج فلويد في 25 مايو/أيار.
(فرانس برس)