حصد نادي مانشستر سيتي لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم وذلك بعدما هزم نظيره أرسنال في النهائي بثلاثية نظيفة على ملعب "ويمبلي" في العاصمة البريطانية لندن، ومعها تركت الكثير من الأرقام التي يجب التوقف عندها.
فكرُ بيب
في الموسم الأول له في إنكلترا، فشل المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تحقيق أي لقب، هذا الأمر دفع الصحافة والكثير من المتابعين إلى التأكيد على أن أسلوبه لا يمكن أن ينجح في الدوري الإنكليزي، وذلك بسبب السرعة التي يتميز بها الأخير وصعوبة تطبيق فكر مدرب برشلونة السابق هناك.
جاء الموسم الجديد وأثبت بيب أن كلّ ما زرعه للفريق بات جاهزاً للجني، وبالفعل تصدر الفريق بطولة الدوري، ويتقدم في الوقت الحالي بكلّ ثقة مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن الأمر، كما قال بيب في تصريحاته بعد نهائي الرابطة: "هذا اللقب مهمٌ على الصعيد النفسي والذهني وبإمكانه أن يعطي دفعة معنوية في الفترة المقبلة"، لم يتحدث بيب عن لقبه الأول مع السيتي لأنه من دون شك يعلم أنه قادرٌ على حمل عدة بطولات في نهاية الموسم.
معاناة أرسنال وفينغر
خسارة أرسنال في هذه المباراة كان لها العديد من السلبيات، منها ما هو متعلقٌ بالتاريخ وبعضها الآخر مقترنٌ بوضع النادي حالياً وكذلك بالمدرب الفرنسي أرسين فينغر.
يمتلك الغانيرز في رصيده لقبين في كأس الرابطة الإنكليزية، لكنه فشل بعد الخسارة في حمل اللقب الثالث الذي كان حققه آخر مرة في موسم 1992-1993، وتُعتبر هذه البطولة الوحيدة التي لم يحصل عليها فينغر منذ وصوله في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
على صعيدٍ آخر، كان التتويج باللقب سيتيح لأرسنال المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي، ولكن في الوقت الحالي على الفريق اللندني العودة للتركيز على مسابقة الدوري المحلي، ومحاولة حجز مقعد مؤهل للمسابقة الأوروبية، إذ يلقى منافسة من عدة أندية، وهو قد يفشل هذا الموسم أيضاً في بلوغ مسابقة دوري أبطال أوروبا.
مشكلةٌ أخرى تُقلق جماهير أرسنال التي طالبت كعادتها برحيل فينغر، والذي بالفعل قد يرحل في نهاية الموسم بعدما بات غير قادرٍ على تقديم الإضافة.
اقــرأ أيضاً
سيواجه أرسنال في القريب العاجل سلسلة من المباريات الصعبة، منها أمام السيتي في الدوري، وكذلك نادي ميلان في الدوري الأوروبي، والأخير كأرسنال يريد اللقب من أجل ضمان العودة إلى مسابقة التشامبيونز، لكن المهمة ستكون صعبة، خاصة أن الغانيرز لا يمكنه إشراك الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ.
فكرُ بيب
في الموسم الأول له في إنكلترا، فشل المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تحقيق أي لقب، هذا الأمر دفع الصحافة والكثير من المتابعين إلى التأكيد على أن أسلوبه لا يمكن أن ينجح في الدوري الإنكليزي، وذلك بسبب السرعة التي يتميز بها الأخير وصعوبة تطبيق فكر مدرب برشلونة السابق هناك.
جاء الموسم الجديد وأثبت بيب أن كلّ ما زرعه للفريق بات جاهزاً للجني، وبالفعل تصدر الفريق بطولة الدوري، ويتقدم في الوقت الحالي بكلّ ثقة مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن الأمر، كما قال بيب في تصريحاته بعد نهائي الرابطة: "هذا اللقب مهمٌ على الصعيد النفسي والذهني وبإمكانه أن يعطي دفعة معنوية في الفترة المقبلة"، لم يتحدث بيب عن لقبه الأول مع السيتي لأنه من دون شك يعلم أنه قادرٌ على حمل عدة بطولات في نهاية الموسم.
معاناة أرسنال وفينغر
خسارة أرسنال في هذه المباراة كان لها العديد من السلبيات، منها ما هو متعلقٌ بالتاريخ وبعضها الآخر مقترنٌ بوضع النادي حالياً وكذلك بالمدرب الفرنسي أرسين فينغر.
يمتلك الغانيرز في رصيده لقبين في كأس الرابطة الإنكليزية، لكنه فشل بعد الخسارة في حمل اللقب الثالث الذي كان حققه آخر مرة في موسم 1992-1993، وتُعتبر هذه البطولة الوحيدة التي لم يحصل عليها فينغر منذ وصوله في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
على صعيدٍ آخر، كان التتويج باللقب سيتيح لأرسنال المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي، ولكن في الوقت الحالي على الفريق اللندني العودة للتركيز على مسابقة الدوري المحلي، ومحاولة حجز مقعد مؤهل للمسابقة الأوروبية، إذ يلقى منافسة من عدة أندية، وهو قد يفشل هذا الموسم أيضاً في بلوغ مسابقة دوري أبطال أوروبا.
مشكلةٌ أخرى تُقلق جماهير أرسنال التي طالبت كعادتها برحيل فينغر، والذي بالفعل قد يرحل في نهاية الموسم بعدما بات غير قادرٍ على تقديم الإضافة.
سيواجه أرسنال في القريب العاجل سلسلة من المباريات الصعبة، منها أمام السيتي في الدوري، وكذلك نادي ميلان في الدوري الأوروبي، والأخير كأرسنال يريد اللقب من أجل ضمان العودة إلى مسابقة التشامبيونز، لكن المهمة ستكون صعبة، خاصة أن الغانيرز لا يمكنه إشراك الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ.