بين الأمس واليوم...فرناندو توريس من بطل إلى سبب للهزيمة

06 ابريل 2016
توريس بين الأمس واليوم (العربي الجديد)
+ الخط -
تحوّل مهاجم أتلتيكو مدريد، فرناندو توريس، في ظرف عشر دقائق من بطل إلى سبب للهزيمة، في مباراة فريقه ضد برشلونة في دوري الأبطال، وبين الأمس واليوم هناك فارق كبير عندما أخرج برشلونة مع تشلسي، ليصبح سبب الخسارة من النادي "الكتالوني".

في عام 2012 كان المهاجم الإسباني يلعب مع تشلسي الإنجليزي، وأسفرت القرعة عن مواجهة مع برشلونة في الدور نصف النهائي، ليتقدم "البلوز" في مباراة الذهاب على أرضه بهدف نظيف.

في مباراة الإياب في ملعب "الكامب نو"، خرج تشلسي متعادلاً (2 - 2)، وهي النتيجة التي منحته التأهل إلى المباراة النهائية، وذلك بفضل الهدف الذي سجله فرناندو توريس في الدقائق الأخيرة من اللقاء، في وقت كان برشلونة يبحث عن الهدف الثالث.


لكنه اليوم في مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة بعد أربع سنوات وفي نفس الملعب، تحول توريس من بطل إلى شرير، وذلك لأنه سجل الهدف الأول في اللقاء، لكنه ارتكب خطأ أول حصل على إثره على بطاقة صفراء.

وعند الدقيقة 35 ارتكب توريس خطأ ساذجاً غير مبرر وضروري على بوسكيتس في وسط الملعب، بعد أن تدخل بخشونة، ليرفع الحكم البطاقة الحمراء في وجهه ويُطرد من المباراة، ويكون أحد الأسباب الرئيسية وراء خسارة أتلتيكو مدريد (2 - 1) في اللقاء، بعد أن لعب الفريق 55 دقيقة بعشرة لاعبين. 
المساهمون