في تصريحات أدلى بها بيل غيتس لصحيفة Daily Mirror البريطانية، ونقلتها عنها BBC التركية، يقول فيها مؤسّس شركة مايكروسوفت إنه حدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا ووسائلها.
كما أضاف بيل أن أولاده الثلاثة كانوا يلحّون عليه بأن يشتري لهم أجهزة الهاتف، ولكنه كان يرفض ذلك وبشدّة حتى بلوغهم الرابعة عشرة من العمر. بيل الذي يعدُّ أغنى رجل في العالم، يقول إن هناك قيودًا وشروطًا يُعمَل بها في المنزل تحدّ من استخدام التكنولوجيا، حيث يقول إن هناك ساعات محدّدة يُشاهد فيها التلفاز ويُنصرف بعدها إلى النوم في ساعات معقولة ومنطقية.
كما يضيف والد الأولاد الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم 17 و14 و20 عاماً، أنه هو وزوجته يحاولان قدر الإمكان أن يحدّوا من استخدام أبنائهم للتكنولوجيا حتى لا تعيقهم عن دراستهم وأداء واجباتهم المنزلية وتواصلهم مع أصدقائهم.
الهاتف ممنوع على مائدة الطعام
يقول بيل إنهما لا يسمحان باستخدام الهاتف على مائدة الطعام نهائيًا، وإنهما لم يشتريا الهواتف لأولادهما حتى بلوغهم الرابعة عشرة. ويضيف أنهم عانوا كثيرًا خلال تلك المدّة، حيث إن أطفاله كانوا ينظرون للأطفال الآخرين الذين يمتلكون هواتف ذكيّة ويقولون لنا انظروا إن هذا الطفل يمتلك هاتفًا وأنا لا.
Steve Jobs هو أيضًا حدّ من استعمال التكنولوجيا كما هو معروفٌ عنه، فقد كان مؤسّس شركة أبل يتصرّف كما بيل في موضوع الحدّ من استعمال التكنولوجيا داخل المنزل.
فلقد تم سؤال Steve Jobs بعد طرح أجهزة الأيباد في الأسواق، عما إذا كان أطفاله قد أُعجبوا بجهاز الأيباد أم لا، ولكن كان الرد المفاجئ من ستيف أن أطفاله لا يستخدمون الأيباد، وأن هناك ضوابط تحكم استخدام التكنولوجيا في البيت.
فحسب Walter Isaacson، الشخص الذي ألّف كتابًا عن حياة ستيف، فإن ستيف كان كل مساء يجتمع مع عائلته على مائدة الطعام الكبيرة الموجودة في مطبخ المنزل ويناقشون خلالها مواضيع الكتب التي يقرأونها، كما أنهم لم يكونوا يستخدمون الأيباد أو الحاسوب وأنهم لم يكن لديهم إدمان على هذه الأجهزة.
(المقال الأصلي)