وصرّح غير بيدرسن، رابع وسيط في الأزمة السورية بعد كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي وستيفان دي ميستورا، إن لديه أفكاراً أيضاً بشأن كيفية بناء الثقة بين الجانبين اللذين شاركا في تسع جولات سابقة لم تثمر عن شيء تقريباً.
وأضاف بيدرسن في تصريحات للصحافيين: "أعتقد أننا وضعنا أيدينا على التحديات واتفقنا بشأن كيفية المضيّ قدماً، وأرى هذا مؤشراً إيجابياً جداً جداً".
وأضاف: "آمل أن يتمكنوا في أقرب وقت ممكن من عقد اجتماع للجنة الدستور في جنيف".
ووافقت المعارضة السورية في العام الماضي، على المشاركة في عملية إعادة كتابة الدستور تحت إشراف الأمم المتحدة في أعقاب مؤتمر سوتشي. لكن النظام السوري رفض أن تختار الأمم المتحدة أسماء أعضاء اللجنة.
وقال بيدرسن إنه لا يستطيع تحديد إطار زمني معيّن لاجتماع اللجنة، لكنه ذكر أن المناقشات مع الأطراف المعنية تمضي على نحو جيد.
(رويترز)