وجاء في البيان الذي نشرته المواقع الرسمية الإيرانية، أن الولايات المتحدة نشرت نسختها، ونشرت فيها وجهات النظر الأميركية، وعلى هذا الأساس من المفترض أن يقدم المسؤولون للجميع في البلاد تفاصيل بنود الاتفاق، وهو ما سيساعد على توضيح بعض النقاط فيه. كذلك ذكر النواب أن بعض الانتقادات التي قد توجه إلى بند دون آخر قد تساعد الوفد المفاوض خلال جولة المحادثات المقبلة، إذ من المفترض أن يكتب نص وبنود الاتفاق النووي النهائي ليعلن عنه مطلع يوليو/تموز المقبل.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لوكالة أنباء "مهر"، إن "العمل جارٍ لكتابة هذه النسخة"، مضيفاً أن "أعضاء وفده المفاوض عقدوا جلسات عدة مع مسؤولين آخرين في البلاد، وقدموا التوضيحات اللازمة لهم حول جولة المفاوضات الأخيرة"، معرباً أنه سيتم عقد المزيد من الاجتماعات.
إلا أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، صرح اليوم في مؤتمر صحافي أن "عرض النسخة الورقية ونشر بنودها سيكون بحال الضرورة وبحال الحاجة إلى هذا الأمر".
في سياق متصل، يصل وفد من "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" إلى العاصمة طهران، ليل اليوم الثلاثاء، وسيبحث هؤلاء مع المعنيين في إيران النقطتين العالقتين بين البلاد والوكالة، والتي تتعلق إحداها بقيام إيران بأبحاث علمية نيوترونية ونشر مقالات حول الأمر، فضلاً عن التفجيرات التي وقعت في وقت سابق في موقع مريوان، إذ شككت الوكالة بقيام طهران بتجارب تحاكي تفجيرات نووية.
وعن هاتين النقطتين قال المتحدث باسم "هيئة الطاقة الذرية الإيرانية"، بهروز كمالوندي، إن "المقالات والأبحاث تمت بغرض البحث العلمي وحسب"، كما أعلن عن جهوزية بلاده لفتح موقع مريوان أمام المفتشين الدوليين لتفقد المكان، وإثبات أن ما جاء في تقارير الوكالة في وقت سابق غير صحيح.
اقرأ أيضاً: أوروبا وإشكاليات تنفيذ اتفاق لوزان