وذكرت بوينغ التي تتخذ من "شيكاغو" مقراً لها أن الموافقة تسمح للشركة باستكمال بيع أكثر من 100 طائرة تضمنتها مذكرة اتفاق جرى التوصل إليه مع شركة الخطوط الجوية الإيرانية في يونيو/ حزيران.
وقالت بوينغ في بيان "تلقينا ذلك الترخيص، وما زلنا نجري مباحثات مع شركة الطيران الإيرانية بناء على مذكرة الاتفاق".
وكانت شركة إيرباص قالت أمس الأربعاء إنها حصلت على موافقة وزارة الخزانة الأميركية للبدء في تصدير طائرات إلى إيران.
يُذكر، أن فرهاد برفرش، رئيس شركة الطيران الوطنية الإيرانية، قال في وقت سابق، "إن شركته توصلت لاتفاقات مبدئية بشأن المواضيع الفنية والمالية مع شركات طيران عالمية".
وأضاف برفرش: "المفاوضات مع شركات "إيرباص" و"بوينغ" و"أي تي أر" ما زالت مستمرة ولم تتوقف، وقد توصلنا إلى تفاهمات مبدئية حول الأمور الفنية والمالية والقانونية، ولكن حتى الآن لم يوقع أي عقد نهائي بيننا وبين هذه الشركات".
وكانت شركة الطيران الوطنية الإيرانية قد اتفقت من حيث المبدأ على شراء طائرات أميركية وأوروبية بقيمة تزيد على 50 مليار دولار بالأسعار المعروضة في صفقة بارزة تعد اختباراً لإعادة انفتاح الاقتصاد الإيراني في إطار اتفاق مع القوى العالمية من أجل تخفيف العقوبات.