بوينغ تتجه لخسارة عرش صناعة الطائرات..وإيرباص تتقدم

10 يوليو 2019
BBE020BF-E3AE-43CC-BC87-DBC506CCBEDD
+ الخط -
تتجه شركة بوينغ الأميركية إلى خسارة لقب أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، بعدما أعلنت انخفاض عدد الطائرات التي سلمتها في النصف الأول من العام بنسبة 37 بالمئة إلى 239 طائرة بسبب وقف تشغيل طائرتها الأفضل مبيعا 737 ماكس المستمر في مارس/ آذار 2019، بعد حادثين داميين في إندونيسيا وإثيوبيا، وتعطيل في إنتاج وتسليم الطائرة 777 إكس.

وكشف مسؤول تنفيذي كبير في الشركة الشهر الماضي، أن جهود الشركة لبناء أكبر طائرة ذات محركين في العالم، الطائرة 777 إكس، ما زالت تواجه تحديات فيما يتعلق بالمحرك التوربيني الجديد جي.إي 9 إكس من جنرال إلكتريك.

وقال كيفين مكاليستر رئيس قسم الطائرات التجارية في بوينغ إن من السابق لأوانه التكهن بأي تأخيرات في برنامج الطائرة 777 إكس. وتستهدف شركة صناعة الطائرات تسيير أول رحلة هذا العام ودخول الخدمة العام القادم. 
وتمتلك شركة "بوينغ" التي تعد أكبر مصنع للطائرات التجارية في العالم، 38% من السوق العالمي، لكنها في سباق دائم مع شركة إيرباص التي تملك 28% من السوق العالمي.

وفي المقابل، قالت شركة إيرباص إنها سلمت 389 طائرة في الفترة ذاتها من العام الحالي، بزيادة 28 بالمئة على أساس سنوي.
وتشير الأرقام وفقا لوكالة "رويترز" إلى أن من المرجح أن يقل عدد الطائرات التي تسلمها بوينغ في العام بأكمله عن تلك التي تسلمها منافستها الأوروبية للمرة الأولى في ثماني سنوات.


(رويترز، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة

منوعات

لا تلمع الطائرات من النظافة. تُستخدم الحمامات مرات كثيرة قبل التنظيف وطاولات الطعام تتلوث ببقايا الطعام وحتى الحفّاضات، لكن هناك جزءاً من المقعد أكثر اتّساخاً من الباقي.
الصورة
قصف غزة

سياسة

شنت طائرات حربية ومسيرة إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة وجنوبيه.
الصورة
واشنطن/السعودية/فرانس برس

سياسة

صرح مسؤول أميركي، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة شرعت في سحب بطاريتي صواريخ باتريوت وبعض الطائرات المقاتلة من السعودية، وسط توترات بين المملكة وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنتاج النفط.
الصورة
بوينغ فحص طائرة 14 مارس 2019 غيتي

اقتصاد

أعلنت دول كبرى إمكانية لجوئها لخيار التأميم لإنقاذ شركات عالمية من الإفلاس ولتجنب انضمام مئات الآلاف من العمال في تلك الشركات إلى صفوف البطالة.
المساهمون