أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن "غضبه" للرئيس المصري، اليوم الأحد، بعد وفاة مواطن أميركي كان يؤكد أنه ألقي القبض عليه خطأ، في سجن مصري، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس" عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية.
تشير تصريحات بومبيو الحادة إلى اعتزام الإدارة الأميركية وضع قضية مصطفى قاسم، 54 عاما، الذي توفي عقب إضرابه المطول عن الطعام الأسبوع الماضي، على رأس أجندتها الدبلوماسية.
وأعرب بومبيو عن مخاوفه للرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن "وفاة قاسم المأساوية بلا معنى" على هامش قمة برلين الرامية إلى إنهاء الحرب في ليبيا.
كما أعرب نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، عن "حزنه" لوفاة قاسم وفقا لوكالة "فرانس برس". وأضاف أمام الصحافيين في وزارة الخارجية إنّ "موته وهو قيد الاحتجاز كان غير ضروري ومأسوياً ويمكن تجنّبه".
وإذ قدّم شينكر تعازي الدبلوماسية الأميركية إلى أسرة الراحل، قال "سنواصل في كل فرصة تسليط الضوء على مخاوفنا بشأن حقوق الإنسان والمحتجزين الأميركيين".
وقاسم مواطن مصري هاجر إلى الولايات المتحدة حيث حصل على الجنسية الأميركية واعتقل في 2013 خلال زيارة إلى القاهرة في وقت كانت السلطات المصرية تشنّ حملة على المتظاهرين ضد النظام.
أثارت وفاة قاسم احتجاج جماعات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى اتهامات بالإهمال الطبي في السجون المصرية. كما أثارت القضية الغضب في واشنطن، التي ترتبط بعلاقات أمنية ودبلوماسية وثيقة مع مصر، على الرغم من القلق المتزايد بشأن انتهاكاتها حقوق الإنسان في ظل إدارة السيسي.
دعا نشطاء وخبراء الشؤون الخارجية إدارة ترامب إلى معاقبة مصر بخفض ملايين الدولارات التي تتلقاها في صورة مساعدات أمنية. وتمنح الولايات المتحدة 1.2 مليار دولار مساعدات عسكرية سنوية لمصر.
ألقي القبض على قاسم في مصر عام 2013 خلال فض اعتصام لمؤيدي مرسي والذي أسفر عن مقتل المئات. وحُكم عليه في وقت لاحق بالسجن 15 عامًا. وظل متمسكا ببراءته طوال فترة اعتقاله وبدأ إضراباً عن الطعام العام الماضي احتجاجًا على ذلك.
اقــرأ أيضاً
وصل السيسي إلى السلطة في صيف عام 2013 وقاد حملة قمع واسعة ضد منتقديه، أسفرت عن سجن آلاف المعارضين.
(العربي الجديد)
تشير تصريحات بومبيو الحادة إلى اعتزام الإدارة الأميركية وضع قضية مصطفى قاسم، 54 عاما، الذي توفي عقب إضرابه المطول عن الطعام الأسبوع الماضي، على رأس أجندتها الدبلوماسية.
وأعرب بومبيو عن مخاوفه للرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن "وفاة قاسم المأساوية بلا معنى" على هامش قمة برلين الرامية إلى إنهاء الحرب في ليبيا.
كما أعرب نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، عن "حزنه" لوفاة قاسم وفقا لوكالة "فرانس برس". وأضاف أمام الصحافيين في وزارة الخارجية إنّ "موته وهو قيد الاحتجاز كان غير ضروري ومأسوياً ويمكن تجنّبه".
وإذ قدّم شينكر تعازي الدبلوماسية الأميركية إلى أسرة الراحل، قال "سنواصل في كل فرصة تسليط الضوء على مخاوفنا بشأن حقوق الإنسان والمحتجزين الأميركيين".
وقاسم مواطن مصري هاجر إلى الولايات المتحدة حيث حصل على الجنسية الأميركية واعتقل في 2013 خلال زيارة إلى القاهرة في وقت كانت السلطات المصرية تشنّ حملة على المتظاهرين ضد النظام.
أثارت وفاة قاسم احتجاج جماعات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى اتهامات بالإهمال الطبي في السجون المصرية. كما أثارت القضية الغضب في واشنطن، التي ترتبط بعلاقات أمنية ودبلوماسية وثيقة مع مصر، على الرغم من القلق المتزايد بشأن انتهاكاتها حقوق الإنسان في ظل إدارة السيسي.
دعا نشطاء وخبراء الشؤون الخارجية إدارة ترامب إلى معاقبة مصر بخفض ملايين الدولارات التي تتلقاها في صورة مساعدات أمنية. وتمنح الولايات المتحدة 1.2 مليار دولار مساعدات عسكرية سنوية لمصر.
ألقي القبض على قاسم في مصر عام 2013 خلال فض اعتصام لمؤيدي مرسي والذي أسفر عن مقتل المئات. وحُكم عليه في وقت لاحق بالسجن 15 عامًا. وظل متمسكا ببراءته طوال فترة اعتقاله وبدأ إضراباً عن الطعام العام الماضي احتجاجًا على ذلك.
وصل السيسي إلى السلطة في صيف عام 2013 وقاد حملة قمع واسعة ضد منتقديه، أسفرت عن سجن آلاف المعارضين.
(العربي الجديد)