بول جاسكوين يترك الإدمان من أجل العودة لنيوكاسل

02 يناير 2015
بول جاسكوين ضحية الإدمان(getty)
+ الخط -

عاد أسطورة كرة القدم الإنجليزي بول جاسكوين لتصدر أغلفة الصحف الرياضية البريطانية بعد أن رشح لتولي منصب المدير الفني لفريق نيوكاسل، ليعود الى الأضواء بعيداً عن فضائح الإدمان التي تسببت في إشهار إفلاسه.

وكتب جاسكوين (47 عاماً) تغريدة على موقع (تويتر) يرشح خلالها بيتر بيردسلي لقيادة نيوكاسل بعد رحيل ألان بارديو المنتقل لتدريب كريستال بالاس قبل أيام.

لكن تلك التغريدة فتحت الباب أمام احتمال عودة "جازا" لنيوكاسل سواء كمدرب أو في منصب آخر داخل الجهاز الفني، وأشارت تقارير الى أنه فاتح بعض المسؤولين بالإدارة من أجل منحه وظيفة بالجهاز الفني.

واختلفت الآراء حول تقبل جماهير نيوكاسل لجاسكوين، حيث أبدى كثيرون تأييدهم لاندماجه مجدداً بالمجتمع الكروي الإنجليزي بعد غياب طويل، فيما رأى آخرون أنه غير مؤهل للعمل في التدريب بسبب مشاكله مع إدمان الكحول.

وأصبح جاسكوين دائم التردد على عيادات العلاج من الإدمان منذ سنوات، وسربت الصحف البريطانية صوراً مؤخراً لأحد أمهر اللاعبين في عقدي الثمانينيات والتسعينيات وأكثرهم شعبية، وقد ظهر فيها ضعيفاً وواهناً، كما لو كان عجوزاً في الثمانين، بعد أن كان يلقّب بـ"الدبابة" لقوته الجسمانية.

وأجبر لاعب توتنهام ولاتسيو الإيطالي سابقاً، على ترك مسكنه بأمر من المالك بعد تزايد شكاوى الجيران بسبب الإزعاج.

ووضع إدمان الخمور حداً لمسيرة جاسكوين كلاعب عام 2004، حيث أصيب بالاكتئاب وباضطرابات نفسية، واعتقل في إحدى المرات لاعتدائه على مصور صحافي عام 2005، ثم عانى من متاعب قلبية، وحاول الانتحار في أحد فنادق لندن عام 2007 بعد تصاعد أزمة انفصاله عن زوجته وأطفاله، حيث اتهم بإساءة معاملتهم، وخسر كثيراً من المال في القمار والمراهنات، حتى أنه لم يجد مسكناً يؤويه أو وظيفة يعمل بها حتى الآن.

وفشل اللاعب، الذي اشتهر بخفة الظل، في إيجاد عمل كمعلق أو محلل رياضي بسبب صعوبة نطقه الكلمات وثقل حركة لسانه.

وحاول أصدقاء جاسكوين المقربين المساهمة في إعادة تأهيله وإعادته الى الحياة الطبيعية والهرب من الإدمان، ومنهم هاري ريدناب، مدرب كوينز بارك رينجرز الحالي الذي عرض عليه تدريب فريق الناشئين في وقت سابق.

دلالات
المساهمون