وأضاف شومانسكي، لصحيفة جنينيك جازيتا براونا، أن عدداً قليلاً من دول الاتحاد الثماني والعشرين ستطبق نظام الحصص الذي تم الاتفاق عليه، في قمة عقدت في بروكسل، في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، رغم اعتراضات شديدة من أربع دول شيوعية سابقة تقع في شرق أوروبا.
وكانت حكومة بولندا السابقة قبلت، على مضض، الحصة الخاصة بالبلاد، وقبلت الحكومة المحافظة الجديدة -التي فازت في الانتخابات العامة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، في البداية الالتزام بالحصة رغم انتقاداتها للخطة.
وقال شومانسكي في المقابلة: "لا أرى إمكانية لتنفيذ هذا القرار، ولا أعتقد أنه سيطبق في معظم دول الاتحاد. هذا القرار انتهى".
وأضاف، "لم ينفذ منذ البداية، ولا يوجد ما يشير إلى أن غالبية دول الاتحاد ستلتزم به".
وتباطأ تدفق اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا، والذين تجاوز عددهم المليون، العام الماضي، مع إغلاق الحدود على مسار الهجرة عن طريق دول البلقان، لكن المسؤولين يتوقعون زيادة الأعداد مرة أخرى مع دخول الصيف.
من جهتها، قالت الشرطة الصربية، اليوم الخميس، إنها ألقت القبض على ستة أشخاص يشتبه في تهريبهم مهاجرين عبر الحدود إلى المجر ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ويواجه الستة اتهامات بعبور حدود الدولة بطريقة غير شرعية وتهريب البشر.
وحسب مصادر من الشرطة، فإن المشتبه بهم حصلوا من كل مهاجر على 900-1200 يورو (1000- 1350 دولارا) من أجل النقل غير القانوني. وأضافت أن المهاجرين من كوسوفو ودول أسيوية وأفريقية.
ولجأ المهاجرون الفارون من الحرب والفقر، إلى المهربين لمساعدتهم على الوصول إلى الدول الأوروبية الغنية، بعد أن أغلقت دول البلقان حدودها أمامهم.