بورصة مصر تهوي لأدنى مستوى منذ 4 أشهر

واصلت بورصة مصر خسائرها الحادة في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تنامي مخاوف المستثمرين بعدما تجاهلت الحكومة مطالبهم بإلغاء ضرائب الأرباح الرأسمالية، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة.

وانخفض مؤشر مصر الرئيسي بنسبة 1.92%، مواصلا هبوطه للجلسة الثالثة على التوالي، ليصل إلى 8330.52 نقطة بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر ونصف.

وتكبدت البورصة المصرية خسائر جاوزت 18 مليار جنيه (2.4 مليار دولار)، منذ بداية الشهر الجاري مع تزايد مخاوف المتعاملين بشأن اللوائح التي أصدرتها الحكومة قبل أسبوعين، وتضمنت ضرائب على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات، وفق وكالة الأناضول.

وأعلنت الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار (مستقلة)، أمس، عن قيامها باتخاذ الاجراءات القانونية ضد المسؤولين عن تطبيق قانون الضرائب، لما يمثله من تهديد للوضع الاستثماري للبورصة وأموال المتعاملين.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أقرت مصر فرض ضريبة 10% على الأرباح الرأسمالية المحققة في البورصة المحلية، وعلى التوزيعات النقدية، وكذلك الأرباح الناتجة من الاستثمار في الأوراق المالية في الخارج أو التصرف بها.

وكانت البورصة المصرية معفاة من أي ضرائب.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.73%، معوضا جميع خسائره المبكرة، ليغلق مستقرا عند 4182.04 نقطة مدعوما بصعود أغلق الأسهم القيادية.

وأغلقت بورصة العاصمة أبوظبي على شبه استقرار بعد تراجع مؤشرها العام 0.02% بضغط هبوط الأسهم العقارية، لكن صعود بعض أسهم البنوك مثل "أبو ظبي الوطني" و"الاتحاد الوطني" قلل من حدة الهبوط.

واستمرت بورصة قطر في صعودها نحو أعلى مستوياتها في شهر ونصف، وزاد مؤشرها بنسبة 0.14% بدعم صعود سهمي "قطر للتأمين" و"مجموعة المستثمرين".

وواصلت بورصة الكويت صعودها للجلسة الخامسة على التوالي نحو أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، وزاد مؤشرها السعري بنسبة 0.06% إلى 6360.11 نقطة بدعم من صعود الأسهم الرخيصة (دون 100 فلس).

وأغلقت بورصة السعودية، الكبرى في العالم العربي، على ارتفاع محدود بنسبة 0.02% مدعومة بشكل رئيسي من صعود أسهم "جبل عمر" و"سافكو" و"ينساب" و"سابك".