تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط بين الاستقرار والتراجع، اليوم الخميس، بعدما فقدت الأسواق العالمية الزخم وتراجعت أسعار النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2% إلى 7403 نقاط، مع تجاوز الأسهم الرابحة لتلك التي منيت بخسائر بواقع 99 إلى 74.
في المقابل، ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.1% إلى 8893 نقطة، مع صعود سهم المتحدة للتنمية 2.7% بعدما سجلت الشركة العقارية انخفاضا قدره 14% في صافي الربح السنوي، متوافقة مع مستوى التراجع في النصف الأول من العام الماضي، على الرغم من مزيد من الضعف في سوق العقارات في النصف الثاني.
وفي السعودية، ارتفع سهم صافولا للصناعات الغذائية في أوائل التعاملات بعدما اقترحت الشركة رفع توزيعات الأرباح النقدية إلى ريال واحد للسهم عن عام 2017، من 0.75 ريال في 2016، لكن السهم أغلق منخفضا 0.6%.
وفي السعودية أيضاً، قفز سهم المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة مضاعفة رأسمالها إلى 800 مليون ريال (213 مليون دولار) من خلال إصدار حقوق.
كذلك، مُني سهم ميدغلف بخسائر بلغت حوالى 34% في الفترة بين أواخر يناير/ كانون الثاني ويوم الثلاثاء الماضي، بعدما منع البنك المركزي السعودي الشركة من إصدار أو تجديد أي وثائق تأمين لحين زيادة رأسمالها، وبعد أن قالت هيئة السوق المالية في المملكة إنها قد تعلق تداول أسهم الشركة أو تلغي إدراجها.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.9% إلى 3326 نقطة، مع هبوط سهم دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات 3.5%.
لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي زاد 0.1% إلى 4599 نقطة، مع سهم صعود أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 5.6% في تداول مكثف غير معتاد. وتحولت الشركة إلى صافي ربح سنوي بلغ 171 مليون درهم (46.6 مليون دولار) من خسارة قدرها 18.55 مليار درهم في 2016 كانت ترجع إلى مخصصات خفض القيمة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر العام للسوق المصرية 0.8% إلى 14921 نقطة.
(رويترز)