وأوضح حصارجيك أوغلو أنّه من المتوقع أنّ يناقش بوتين مع المسؤولين الأتراك خلال زيارته المزمعة إلى أنقرة مشروع خط أنابيب السيل التركي الهادف لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى دول القارة الأوروبية عبر الأراضي التركية، إضافة إلى رفع القيود المفروضة على بعض رجال الأعمال الأتراك من قبل بلاده.
من جانبه، لم يستبعد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمره الصحافي اليوم، احتمال زيارة بوتين إلى تركيا، قائلاً إنّ "الزيارة ليست مستبعدة"، مضيفاً أن "الكرملين سيدلي بمعلومات عن هذا الأمر عند اكتمال الاستعدادات اللازمة".
وكانت آخر زيارة لبوتين إلى أنقرة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، أثناء مشاركته في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في ولاية أنطاليا.
وفي سياق الزيارات إلى تركيا، أكد السفير التركي في الرياض، يونس دميرار، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، يبدأ، غداً الخميس، زيارة رسمية إلى تركيا تستغرق يومين، يلتقي خلالها كلاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، وكبار المسؤولين الأتراك.
وقال السفير التركي إن "من أبرز القضايا التي سيناقشها الجانبان؛ المواضيع السياسية، ومحاربة الإرهاب، والتنسيق في ما بينهما، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية وسبل تنميتها". وأضاف أن "الأمير محمد بن نايف هو المسؤول عن الملف السياسي في السعودية، لذا سيتم تناوله خلال المناقشات مع القيادة التركية، كما سيتم التعاون والتنسيق في القضايا المشتركة في المنطقة".
ويتألف الوفد المرافق لولي العهد السعودي، من كل من وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير المالية إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، ومسؤولين آخرين في الوفد.