بوتفليقة: استخبارات غربيّة تسعى لتفكيك الدول العربيّة

20 اغسطس 2014
حذّر بوتفليقة من الإرهاب الذي عرفته الجزائر سابقاً (الأناضول/Getty)
+ الخط -

اتّهم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، أجهزة استخبارات غربية، بالعمل على تشويه الإسلام وخلق مجموعات متعصّبة، واستهداف الدول العربية للسطو على ثرواتها الطبيعية وتفكيك وحدتها الداخلية.

وقال في رسالة لمناسبة اليوم الوطني لقدماء المحاربين في الجزائر، إن "بعض أجهزة الاستخبارات أرادت أن تجعل من الدين الإسلامي دين عنف وفرقة وتعصّب، برغم أنه دين الوحدة والمحبة والعمل والتعايش".

وحذر بوتفليقة من ظاهرة الإرهاب التي عرف الجزائر تجربتها السيئة خلال عقد كامل، في فترة التسعينيات. وقال: "لقد استعادت الجزائر السلم والطمأنينة للبلاد، بعدما هدّدتها آفة الإرهاب وعاثت في الأرواح والممتلكات إزهاقاً وفساداً".

وأكد الرئيس الجزائري أن بلاده تسعى للحد من الهيمنة الأجنبية ووقف إراقة الدماء وتفكيك الأنظمة، وخصوصاً في الدول المجاورة للجزائر. وشدد على أن "الجزائر حريصة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واعتماد أسلوب الحوار وحسن الجوار مع الجميع دون تدخل في شؤون أحد".

وأشار بوتفليقة إلى "أهمية الاستقرار الذي تتمتع به الجزائر اليوم وسط غليان إقليمي". وانتقد ما سمّاها "مجموعات محلية وإقليمية"، تعمل على "إثارة القلاقل والمشكلات في الدول العربية والسعي للهيمنة على ثرواتها، من دون حساب التداعيات الخطرة التي تنجم عن إثارة هذه القلاقل داخلياً وإقليمياً".

المساهمون