وشهدت المباراة أجواء مثيرة بين المنتخبين العربيين خاصة الشوط الأول الذي شهد احتساب ركلتي جزاء للسعودية وانتهى بتعادلهما 1-1، قبل أن تخطف السعودية هدف الفوز القاتل في الدقيقة 94 من زمن اللقاء الذي احتضنه ملعب "فولغوغراد أرينا". وحصدت السعودية ثلاث نقاط، لكنها لم تنفعها حالها حال المنتخب المصري بعد خروج كلا المنتخبين مبكرا منذ الجولة الثانية.
حذر... شوط مثير
طغى الحذر على أداء المنتخبين خشية تلقي هدف مبكر في الشباك، واعتمد المنتخب السعودي على الرباعي محمد البريك وأسامة هوساوي ومعتز هوساوي وياسر الشهراني في المناطق الخلفية أمام الحارس ياسر المسيليم ووُجد من أمامهم عبدالله عطيف وسلمان الفرج وحسين المقهوي وسالم الدوسري، لتمويل تحركات فهد المولد وهتان باهبري.
من جهتها، اعتمدت مصر على إشراك الحارس المخضرم عصام الحضري، مقابل تثبيت أحمد فتحي وعلي جبر وأحمد حجازي ومحمد عبدالشافي في الخلف، ووضع محمد النني وطارق محمد ومحمد صلاح وعبدالله السعيد في بناء العمليات الهجومية، فيما وجد محمود تريزيغيه ومروان محسن في المقدمة.
ومضت الدقائق دون تشكيل تهديد باستثناء التسديدة القوية للدوسري، التي مرت فوق المرمى، لكن المنتخب المصري استغل كرة مقطوعة من منتصف الملعب، لتصل لصلاح الذي نجح في إرسالها من فوق رأس الحارس والمدافعين مفتتحا أهداف الفراعنة في الدقيقة 22.
الهدف أشعل المجريات بين الفريقين، فالسعودية سعت للتعديل لكنها لم تحسن الوصول لمرمى الحضري، في الوقت الذي ازدادت ثقة المصريين بأنفسهم بشكل أكبر فهاجموا مستغلين بعض الهفوات الدفاعية من لاعبي السعودية.
وكاد صلاح يهدي بلاده هدفا ثانيا، لكنه أطاح بالكرة بشكل غريب بجانب المرمى، حيث تلقى كرة على طبق من ذهب، انفرد على أثرها بالحارس السعودي ياسر المسيليم لكنه حاول إيداعها في الشباك بتصويبة "لوب" من فوق الحارس المسيليم، فأطاح بها على غير العادة فوق المرمى بشكل غريب.
وتواصلت الإثارة في ظل نجاح المنتخبين بتهديد المرمى وسدد تريزيغيه كرة قوية فوق المرمى، وفي تلك الأثناء ارتطمت الكرة بيد المدافع أحمد فتحي ليحتسب الحكم مالانج ديدهيو ركلة جزاء لصالح مصر في الدقيقة 39 نفذها فهد المولد، لكن الحارس الحضري منع دخولها شباكه بتألق.
وارتفع مؤشر الإثارة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حينما تعرض لاعب المنتخب السعودي فهد المولد، لإعثار داخل منطقة جزاء المنتخب المصري، فاحتسبها الحكم ركلة جزاء ثانية للسعودية، لكن تدخل تقنية الفيديو ساهم في تأخير قراره، قبل أن يعود لاحتساب الركلة، فنفذها سلمان الفرج في الشباك المصرية مسجلا هدف التعادل في الوقت بدلا من الضائع لينتهي الشوط 1-1.
هدف قاتل
وأشرك كوبر مدرب مصر عمر وردة بدلا من عبد الله السعيد، وبدأ الشوط الثاني بهجوم من قبل السعودية بحثا عن التسجيل، لكنهم ارتطموا بدفاعات متينة لمنتخب مصر، وسنحت للأخضر فرصة ثمينة، لكن تسديدة وهتان باهبري القوية مرت فوق المرمى.
وتواصل بحث المنتخبين عن تسجيل هدف، وبدا المنتخب السعودي الأكثر وصولا للمرمى المصري، وأشرك كوبر مدرب مصر رمضان صبحي بديلا لتريزيغيه، فيما رد مدرب السعودية خوان أنطونيو بيتزي بإشراك مهند عسيري بدلا من وهتان باهبري لتعزيز الخط الهجومي للأخضر.
وضغط السعوديون بقوة، لكن الحارس المخضرم عصام الحضري وقف بقوة مرتين لكرة البديل مهند عسيري بشكل رائع، ليرد عليه النني بتسديدة قوية فوق القائم، وارتفع نسق اللقاء، بعدما تحرك المنتخب المصري صوب التسجيل والاقتراب من تهديد مرمى المسيليم.
وحاول مدرب السعودية تعزيز هجماته عبر إشراك يحيى الشهري بدلا من فهد المولد، فيما دخل محمود كهربا بدلا من تريزيغيه، لكن الحذر الدفاعي لكلا المنتخبين ساهم في إبعاد الخطر من المرميين، باستثناء تلك الكرة الخطيرة التي أهدرها البديل كهربا حينما انفرد بالمرمى لكنه سدد في الحارس السعودي بدلا من إيداع الكرة في الشباك.
وفي الوقت الذي كانت المباراة في طريقها للتعادل، كان للاعب السعودية سالم الدوسري رأي آخر حينما استغل ترهل دفاعات المنتخب المصري، وسجل هدفا قاتلا في الدقيقة 94 ليهدي بلاده ثلاث نقاط لكن دون جدوى بعد الوداع من الجولة الثانية.
حذر... شوط مثير
طغى الحذر على أداء المنتخبين خشية تلقي هدف مبكر في الشباك، واعتمد المنتخب السعودي على الرباعي محمد البريك وأسامة هوساوي ومعتز هوساوي وياسر الشهراني في المناطق الخلفية أمام الحارس ياسر المسيليم ووُجد من أمامهم عبدالله عطيف وسلمان الفرج وحسين المقهوي وسالم الدوسري، لتمويل تحركات فهد المولد وهتان باهبري.
من جهتها، اعتمدت مصر على إشراك الحارس المخضرم عصام الحضري، مقابل تثبيت أحمد فتحي وعلي جبر وأحمد حجازي ومحمد عبدالشافي في الخلف، ووضع محمد النني وطارق محمد ومحمد صلاح وعبدالله السعيد في بناء العمليات الهجومية، فيما وجد محمود تريزيغيه ومروان محسن في المقدمة.
ومضت الدقائق دون تشكيل تهديد باستثناء التسديدة القوية للدوسري، التي مرت فوق المرمى، لكن المنتخب المصري استغل كرة مقطوعة من منتصف الملعب، لتصل لصلاح الذي نجح في إرسالها من فوق رأس الحارس والمدافعين مفتتحا أهداف الفراعنة في الدقيقة 22.
الهدف أشعل المجريات بين الفريقين، فالسعودية سعت للتعديل لكنها لم تحسن الوصول لمرمى الحضري، في الوقت الذي ازدادت ثقة المصريين بأنفسهم بشكل أكبر فهاجموا مستغلين بعض الهفوات الدفاعية من لاعبي السعودية.
وكاد صلاح يهدي بلاده هدفا ثانيا، لكنه أطاح بالكرة بشكل غريب بجانب المرمى، حيث تلقى كرة على طبق من ذهب، انفرد على أثرها بالحارس السعودي ياسر المسيليم لكنه حاول إيداعها في الشباك بتصويبة "لوب" من فوق الحارس المسيليم، فأطاح بها على غير العادة فوق المرمى بشكل غريب.
وتواصلت الإثارة في ظل نجاح المنتخبين بتهديد المرمى وسدد تريزيغيه كرة قوية فوق المرمى، وفي تلك الأثناء ارتطمت الكرة بيد المدافع أحمد فتحي ليحتسب الحكم مالانج ديدهيو ركلة جزاء لصالح مصر في الدقيقة 39 نفذها فهد المولد، لكن الحارس الحضري منع دخولها شباكه بتألق.
وارتفع مؤشر الإثارة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حينما تعرض لاعب المنتخب السعودي فهد المولد، لإعثار داخل منطقة جزاء المنتخب المصري، فاحتسبها الحكم ركلة جزاء ثانية للسعودية، لكن تدخل تقنية الفيديو ساهم في تأخير قراره، قبل أن يعود لاحتساب الركلة، فنفذها سلمان الفرج في الشباك المصرية مسجلا هدف التعادل في الوقت بدلا من الضائع لينتهي الشوط 1-1.
هدف قاتل
وأشرك كوبر مدرب مصر عمر وردة بدلا من عبد الله السعيد، وبدأ الشوط الثاني بهجوم من قبل السعودية بحثا عن التسجيل، لكنهم ارتطموا بدفاعات متينة لمنتخب مصر، وسنحت للأخضر فرصة ثمينة، لكن تسديدة وهتان باهبري القوية مرت فوق المرمى.
وتواصل بحث المنتخبين عن تسجيل هدف، وبدا المنتخب السعودي الأكثر وصولا للمرمى المصري، وأشرك كوبر مدرب مصر رمضان صبحي بديلا لتريزيغيه، فيما رد مدرب السعودية خوان أنطونيو بيتزي بإشراك مهند عسيري بدلا من وهتان باهبري لتعزيز الخط الهجومي للأخضر.
وضغط السعوديون بقوة، لكن الحارس المخضرم عصام الحضري وقف بقوة مرتين لكرة البديل مهند عسيري بشكل رائع، ليرد عليه النني بتسديدة قوية فوق القائم، وارتفع نسق اللقاء، بعدما تحرك المنتخب المصري صوب التسجيل والاقتراب من تهديد مرمى المسيليم.
وحاول مدرب السعودية تعزيز هجماته عبر إشراك يحيى الشهري بدلا من فهد المولد، فيما دخل محمود كهربا بدلا من تريزيغيه، لكن الحذر الدفاعي لكلا المنتخبين ساهم في إبعاد الخطر من المرميين، باستثناء تلك الكرة الخطيرة التي أهدرها البديل كهربا حينما انفرد بالمرمى لكنه سدد في الحارس السعودي بدلا من إيداع الكرة في الشباك.
وفي الوقت الذي كانت المباراة في طريقها للتعادل، كان للاعب السعودية سالم الدوسري رأي آخر حينما استغل ترهل دفاعات المنتخب المصري، وسجل هدفا قاتلا في الدقيقة 94 ليهدي بلاده ثلاث نقاط لكن دون جدوى بعد الوداع من الجولة الثانية.