قال المغني المصري إن الاعلان عن انتعاش الاقتصاد مؤخراً مبالغ فيه وأن المكاشفة بحقيقة الأوضاع هي بداية حل أزماتنا، معربا عن اعتقاده بأن الأوضاع ستظل على حالها مدة لا تقل عن 4 أو 5 أعوام وقد تطول أكثر.
وإلى نص المقابلة:
* هل تتابع كل ما يجري على الصعيد الاقتصادي المصري من تطورات؟
من باب العلم بالشيء فقط، ولا أهتم بمتابعة تفصيلية للاقتصاد لكوني لست مختصاً بذلك، ولكن أحب أن أعرف ماذا يجري في مصر وما وصلت إليه الأمور الاقتصادية ومتى ستتحسن الأوضاع.
* وماذا استنتجت من خلال متابعتك للأوضاع الاقتصادية؟
في الحقيقة لم أستنتج شيئاً ملموساً، فكل ما يقال لا نراه وكل ما نراه لا يقال!
* وماذا يعني ذلك؟
كل ما ينشر في الصحف المصرية أو يذاع في برامج الفضائيات، يشير إلى أن الأوضاع تتحسن والاقتصاد ينتعش وما إلى ذلك من أخبار نسمعها عشرات المرات في اليوم الواحد، ولكن لم نر شيئاً من هذا القبيل، وكل ما نراه هو زيادة في الأسعار وهبوط لسعر الجنيه، مقابل ارتفاع مستمر للدولار، وزيادة الأزمات المعيشية من بطالة ونقص الوقود وغيرها.
* ولكن ألا ترى أن كل هذه الأمور واردة في ظل ما تعيشه مصر من تغيّرات مثلما يردد المسؤولون؟
لم نعترض، ولكن أين النتائج وأين الإنجازات، كل الحكومات تبرر وتدافع ولكن لا توفر بدائل ملموسة للمواطنين. فمتى سنرى الانتعاش الذي يتحدثون عنه، بعد عدة أعوام، هذه هي الإجابة التي يرددها البعض، إذا سنظل هكذا لمدة لا تقل عن 4 أو 5 أعوام، وهذه هي الحقيقة، إن لم تكن المدة أطول من ذلك. لذلك أنا لا أرى أهمية للأخبار المبالغ فيها والتي تؤكد لنا يومياً أن الاقتصاد سينتعش، فمن الأولى أن يصارحوا الشعب بكلام منطقي وخطط واقعية تحد من المشكل اليومية التي يواجهها، حتى لا يمل منهم الجمهور ويتهمهم بالكذب والتضليل.
* إذاً أنت غير متفائل بالفترة المقبلة؟
بالعكس أنا متفائل جداً بأن الفترة المقبلة ومستقبل مصر سيكون أفضل بكثير من السنوات الأخيرة، ولكن علينا أن نصارح أنفسنا حتى نضع أيدينا على نقاط الضعف ونواجه أخطاءنا ونعالجها في جميع المجالات بما فيها الاقتصاد، لكي نتغلّب على الصعاب والأزمات التي تواجهنا، بالإضافة إلى الاعتماد على الكوادر الشبابية، لأنها من أهم الأمور التي ستبني البلد، وأنا حتى هذه اللحظة لم أجد مشاركة فعالة أو دوراً حقيقياً للشباب في مستقبل مصر وبنائها مثلما كنا نتمنى بعد ثورة يناير عام 2011، لذا هناك أمور عديدة لا بد أن يتم النظر لها بعين الاعتبار، وفي النهاية المستقبل الأفضل لمصر قادم لا محالة.
* هل تهتم بمتابعة البورصة؟
لا أهتم كثيراً بذلك، غير أني أحاول أنا مع بعض الأصدقاء التعرّف إلى بعض المصطلحات التي لا أعرف عنها شيئاً، ولكن بشكل عام لا أهتم بتفاصيل العمل في البورصة، لأن اتجاهاتي وميولي لا تتوافق مع الجوانب الاقتصادية العميقة والمتخصصة.
* ولماذا لم تفكر في خوض تجربة إقامة أي مشروع خاص بك؟
كانت لي تجربة وحيدة في هذا المجال، ولكني أفكر بجدية في خوض تجربة جديدة سأعلن عنها في الوقت المناسب، وأتمنى أن تكون إضافة لي على المستوى الشخصي.
* وهل ستضيف لك هذه التجربة على صعيد عملك الأساسي كمطرب؟
بالتأكيد أي نجاح لأي شخص خارج مجال عمله يضيف أيضاً لمهنته ووظيفته الأساسية، حتى وإن كانت هذه الاضافة معنوية، فعندما أنجح في مجال آخر غير مجالي فإنه بكل تأكيد سيحفّزني كثيراً ويعطيني الثقة لكي أقدم كل ما لديّ من جهد وتركيز وإبداع في عملي الأساسي.
* ولماذا لم تفكر في إنشاء شركة إنتاج فني؟
يمكن أن أشارك في أحد هذه المشاريع، ولكني أحتاج إلى شريك أوأكثر، لعدة أسباب أهمها أنه يحتاج لأموال طائلة لا أستطيع أن أوفرها بمفردي، ولا بد أن يكون هناك شريك مهتمّ بهذا الجانب وله خبرة فيه حتى لا يفشل المشروع، لأن الإنتاج يحتاج لعقلية واعية ولها باع في هذا المجال.
من باب العلم بالشيء فقط، ولا أهتم بمتابعة تفصيلية للاقتصاد لكوني لست مختصاً بذلك، ولكن أحب أن أعرف ماذا يجري في مصر وما وصلت إليه الأمور الاقتصادية ومتى ستتحسن الأوضاع.
* وماذا استنتجت من خلال متابعتك للأوضاع الاقتصادية؟
في الحقيقة لم أستنتج شيئاً ملموساً، فكل ما يقال لا نراه وكل ما نراه لا يقال!
* وماذا يعني ذلك؟
كل ما ينشر في الصحف المصرية أو يذاع في برامج الفضائيات، يشير إلى أن الأوضاع تتحسن والاقتصاد ينتعش وما إلى ذلك من أخبار نسمعها عشرات المرات في اليوم الواحد، ولكن لم نر شيئاً من هذا القبيل، وكل ما نراه هو زيادة في الأسعار وهبوط لسعر الجنيه، مقابل ارتفاع مستمر للدولار، وزيادة الأزمات المعيشية من بطالة ونقص الوقود وغيرها.
* ولكن ألا ترى أن كل هذه الأمور واردة في ظل ما تعيشه مصر من تغيّرات مثلما يردد المسؤولون؟
لم نعترض، ولكن أين النتائج وأين الإنجازات، كل الحكومات تبرر وتدافع ولكن لا توفر بدائل ملموسة للمواطنين. فمتى سنرى الانتعاش الذي يتحدثون عنه، بعد عدة أعوام، هذه هي الإجابة التي يرددها البعض، إذا سنظل هكذا لمدة لا تقل عن 4 أو 5 أعوام، وهذه هي الحقيقة، إن لم تكن المدة أطول من ذلك. لذلك أنا لا أرى أهمية للأخبار المبالغ فيها والتي تؤكد لنا يومياً أن الاقتصاد سينتعش، فمن الأولى أن يصارحوا الشعب بكلام منطقي وخطط واقعية تحد من المشكل اليومية التي يواجهها، حتى لا يمل منهم الجمهور ويتهمهم بالكذب والتضليل.
* إذاً أنت غير متفائل بالفترة المقبلة؟
بالعكس أنا متفائل جداً بأن الفترة المقبلة ومستقبل مصر سيكون أفضل بكثير من السنوات الأخيرة، ولكن علينا أن نصارح أنفسنا حتى نضع أيدينا على نقاط الضعف ونواجه أخطاءنا ونعالجها في جميع المجالات بما فيها الاقتصاد، لكي نتغلّب على الصعاب والأزمات التي تواجهنا، بالإضافة إلى الاعتماد على الكوادر الشبابية، لأنها من أهم الأمور التي ستبني البلد، وأنا حتى هذه اللحظة لم أجد مشاركة فعالة أو دوراً حقيقياً للشباب في مستقبل مصر وبنائها مثلما كنا نتمنى بعد ثورة يناير عام 2011، لذا هناك أمور عديدة لا بد أن يتم النظر لها بعين الاعتبار، وفي النهاية المستقبل الأفضل لمصر قادم لا محالة.
* هل تهتم بمتابعة البورصة؟
لا أهتم كثيراً بذلك، غير أني أحاول أنا مع بعض الأصدقاء التعرّف إلى بعض المصطلحات التي لا أعرف عنها شيئاً، ولكن بشكل عام لا أهتم بتفاصيل العمل في البورصة، لأن اتجاهاتي وميولي لا تتوافق مع الجوانب الاقتصادية العميقة والمتخصصة.
* ولماذا لم تفكر في خوض تجربة إقامة أي مشروع خاص بك؟
كانت لي تجربة وحيدة في هذا المجال، ولكني أفكر بجدية في خوض تجربة جديدة سأعلن عنها في الوقت المناسب، وأتمنى أن تكون إضافة لي على المستوى الشخصي.
* وهل ستضيف لك هذه التجربة على صعيد عملك الأساسي كمطرب؟
بالتأكيد أي نجاح لأي شخص خارج مجال عمله يضيف أيضاً لمهنته ووظيفته الأساسية، حتى وإن كانت هذه الاضافة معنوية، فعندما أنجح في مجال آخر غير مجالي فإنه بكل تأكيد سيحفّزني كثيراً ويعطيني الثقة لكي أقدم كل ما لديّ من جهد وتركيز وإبداع في عملي الأساسي.
* ولماذا لم تفكر في إنشاء شركة إنتاج فني؟
يمكن أن أشارك في أحد هذه المشاريع، ولكني أحتاج إلى شريك أوأكثر، لعدة أسباب أهمها أنه يحتاج لأموال طائلة لا أستطيع أن أوفرها بمفردي، ولا بد أن يكون هناك شريك مهتمّ بهذا الجانب وله خبرة فيه حتى لا يفشل المشروع، لأن الإنتاج يحتاج لعقلية واعية ولها باع في هذا المجال.