بن كيران: الله يؤيّد حكومة المغرب

أرجع رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بن كيران، خلال مناسبات ومواقف كثيرة، نجاح حكومته إلى "كرم السماء"، مشيراً إلى أن "السياسة ليست دائماً براعة، بل توفيق من الله تعالى".

وقال بن كيران، في لقاء مع أعضاء حزبه، أمس السبت: "لا أخجل من القول إن نجاح حكومتي جاء في جزء رئيسي منه بفضل تأييد الله وكرم السماء"، لافتاً إلى "توالي سنوات ممطرة بالمغرب منذ أن تولت الحكومة شؤون المغاربة بداية سنة 2012".

وأضاف أن "الله أمطر البلاد بعد أن تم تنصيب الحكومة بأسابيع قليلة سنة 2012، بعد أن كان الجفاف مستشرياً".

وعاش المغرب سنوات جفاف، خصوصاً في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ما أثر سلباً على الاقتصاد الوطني، المرتبط بمنسوب الأمطار، نظراً لاعتماده على القطاع الزراعي.

ونسب رئيس الحكومة أيضاً، "تراجع أسعار النفط إلى الله، حيث تجنبت الحكومة بذلك حرجاً شديداً أمام المواطنين بالزيادات التي كانت ستكون صعبة عليهم، فضلاً عن إرجاع أموال مهربة للخارج إلى البلاد، ما جعل الاقتصاديين والمتخصصين يستبشرون خيراً بتعافي النمو الاقتصادي، بفضل الآثار الإيجابية للأموال المسترجعة".

وشدد بن كيران على أن "الحكومة نجحت في مهامها الملقاة على عاتقها، خلافاً لكل التوقعات المتشائمة أو المغرضة، ورغم التشويش المزعج أحياناً، والماكر أحياناً أخرى، والمناورات المخجلة والمتعاون عليها من الداخل والخارج".

كما أشار إلى "المصالحة التي حدثت بين المواطن والشأن السياسي، باعتبار أنه صار متابعاً بشكل جيد لمسار الحكومة وقراراتها وجلسات البرلمان، وذلك بخلاف السابق حيث كان متفشياً نفور واضح للمغاربة من الشأن السياسي".

وأضاف: "عمل الحكومة وما قدمته لم يكن بالسهولة التي كنا نتوقعها، لكنها تفتخر بأنها ساهمت بشكل كبير في طبع الصراحة على العمل السياسي، وشاركت في استتباب الأمن والاستقرار وتجاوز الأزمات التي شهدتها سنة 2011".