أعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، اليوم الإثنين، رفض بلاده أي سلوكات من شأنها تقسيم وتجزئة اليمن، في ظل التصعيد الذي يتبناه ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، المدعوم من الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن بن دغر تأكيده "رفض السلوكات التي من شأنها تقسيم وتجزئة اليمن والانقلاب على الجمهورية وأهداف ثورتي سبتمبر/ أيلول 1962، وأكتوبر/تشرين الأول 1963".
ورأى رئيس الحكومة اليمنية خلال لقاء مع مسؤولي مؤسسات الإعلام الحكومية، بمقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية أن تلك "السلوكات" تمثل "خيانة لدماء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية شمالا وجنوبا شرقا وغربا"، على حد قوله.
وجاءت تصريحات بن دغر، فيما تشهد المدن الجنوبية لليمن تصعيدا مما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي يتبنى الدعوة لانفصال الجنوب وتدعمه الإمارات.
وكان المجلس أصدر بيانات تصعيدية مؤخرا ودعا إلى السيطرة على المؤسسات الحكومية في المناطق الجنوبية والشرقية، ووجه اتهامات للحكومة بالفساد، غير أن الأخيرة تنظر إلى تحركاته بوصفها تستهدف وحدة البلاد والحكومة الشرعية.