بعد ثلاثة أيام من تدشين حسابه على موقع "تويتر"، حذّر رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، من تضييع حقوق الفلسطينيين، والتفريط بالقدس، في إشارة إلى "صفقة القرن" التي يروّج لها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قائلاً إنّ "التاريخ لن يرحم".
وجاء في تغريدات حمد بن جاسم على موقع "تويتر": "عملية السلام عاصرتها منذ مؤتمر مدريد. وكنا متفائلين بالسلام ومؤمنين به وما زلنا، وشاركنا في التقارب مع إسرائيل، وتحملنا كل الانتقادات في ذلك الوقت، وكان هدفنا هو السلام. لكننا لم نعقد اجتماعات وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولَم نضع خططاً سرية لإرضاء الطرف الإسرائيلي وتقرباً للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وجاء في تغريدات حمد بن جاسم على موقع "تويتر": "عملية السلام عاصرتها منذ مؤتمر مدريد. وكنا متفائلين بالسلام ومؤمنين به وما زلنا، وشاركنا في التقارب مع إسرائيل، وتحملنا كل الانتقادات في ذلك الوقت، وكان هدفنا هو السلام. لكننا لم نعقد اجتماعات وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولَم نضع خططاً سرية لإرضاء الطرف الإسرائيلي وتقرباً للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وأضاف "وأنا نصحت في برنامج الحقيقة على تلفزيون قطر، وقبل أن تخرج للعلن بعض الحقائق عن التنازل عن الحقوق الفلسطينية والإسلامية في مدينة القدس بالذات، نصحت ألا نتنازل عن تلك الحقوق".
وتابع آل ثاني تغريداته قائلا: "وللأسف، فإن هناك من منا اليوم من يقول أن موضوع القدس سيتباكى عليه العرب والمسلمون إسبوعين، ومن ثم سيقبل العرب بالواقع وبأبوديس عاصمة بدلاً من القدس"، قبل أن يحذّر "وأنا أقول التاريخ لن يرحم فلا تضيعوا الحقوق من أجل أن يقال عنكم أصدقاء ومقربين وحلفاء".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وأثارت هذه التغريدات جنون المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، الذي بدأ بعدها مباشرة بشنّ هجوم على قطر، وعلى حمد بن جاسم.