قال مصدر مطلع إن بنك باركليز البريطاني سيعين 100 موظف جديد في أنشطته للمعاملات المصرفية الخاصة في إطار ثاني محاولة له لجذب مزيد من الأنشطة من العملاء الأثرياء.
وذكر المصدر أن البنك سيعين مديري علاقات، وهم مكلفون باجتذاب وخدمة العملاء في قطاع المعاملات المصرفية الخاصة، وموظفين إداريين وآخرين في قسم إدارة المخاطر.
وتمثل الخطوة تغييرا في اتجاه البنك البريطاني بعد انتهاء محاولة فاشلة سابقة للتوسع في 2014 بدمج باركليز أنشطة إدارة الثروات في أنشطة التجزئة بعد أن أخفقت الأخيرة في تحقيق أهداف نمو طموحة.
وسيسعى باركليز لزيادة عدد العاملين في مراكزه للأنشطة المصرفية الخاصة في لندن ودبلن وجنيف وموناكو والهند ودبي وجيرسي وجيرنسي وآيل أوف مان.
وقال متحدث باسم باركليز "تمشيا مع الاستراتيجية العامة لباركليز انترناشونال، نستثمر بقوة في خدمات الأنشطة المصرفية الخاصة والخارجية".
وحسب المصدر المطلع، فإن استراتيجية باركليز هذه المرة مختلفة عن المحاولة السابقة، إذ ستركز على زيادة الأرباح وليس الأصول من خلال تحسين المنتجات والتعاون مع الأنشطة المصرفية الاستثمارية في باركليز.
وكان بنك باركليز البريطاني قد ألغى نحو 14 ألف وظيفة في 2016، في إطار مساعيه لتبسيط عملياته وخفض حجم وحدته للخدمات المصرفية الاستثمارية.
وتعرض باركليز لضغوط على مدى العامين الماضيين لخفض حجم وحدة للخدمات المصرفية الاستثمارية في أعقاب سلسلة من الفضائح.
ويقدم باركليز الخدمات المصرفية على مستوى العالم في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
ويعد مصرف باركليز من أكبر المؤسسات على مستوى العالم، ووفق تصنيف فوربس غلوبال 2000 لسنة 2007، حصل على المركز 18 عالمياً، كما حصل على المركز الرابع من حيث تقديم الخدمات المالية على مستوى العالم لتصنيف تير ون كابيتال وثالث أكبر بنك في المملكة المتحدة. وتعود أصول البنك إلى 1690.
(رويترز، العربي الجديد)