بنزيمة يُضيف تحفة فنية كروية إلى معرضه


29 يونيو 2020
قدّم كريم بنزيمة فاصلاً مهارياً في مواجهة إسبانيول (Getty)
+ الخط -
يتميز متحف ملعب "سانتياغو بيرنابيو" عن نظرائه من المتاحف التقليدية بوجود لوحات متحركة مرئية يتمكن فيها الزائر من مشاهدتها باستمرار عبر الشاشات الكبيرة، التي تظهر أعظم اللحظات لنادي ريال مدريد، على عكس الأعمال التقليدية التي تتطلب الوقوف لوقت طويل.

وأضاف النجم الفرنسي كريم بنزيمة تحفة أخرى، مساء الأحد، إلى مجموعته الخاصة في متحف "سانتياغو بيرنابيو"، بعدما قدم فاصلاً مهارياً سحرياً في المواجهة ضد إسبانيول، ما سيجعل اللقطة تحفر نفسها في ذاكرة جماهير ريال مدريد، نظراً لجمالها وروعتها وبخاصة كيفية إعطائه الكرة بالكعب مع "كوبري" بين أقدام المدافع المنافس، لتنتهي بشباك الحارس دييغو لوبيز، بحسب صحيفة "ماركا".
وتُعد اللقطة أمام إسبانيول أحدث أعمال كريم بنزيمة الفنية، بعدما فعلها في العاشر من مايو/أيار عام 2017 في الملعب القديم لنادي أتلتيكو مدريد "فيسنتي كالديرون"، عندما تمكن المهاجم الفرنسي من نثر سحره على أعين الجماهير بعدما خدع ثلاثي الدفاع دييغو غودين، وخوسيه خيمينيز، وسافيتش، ومر بينهم بانسياب رائع وأعطى تمريرة سحرية لزميله إيسكو، الذي أسكنها في شباك "الروخيبلانكوس" في دوري أبطال أوروبا.
وفي 18 يناير/كانون الثاني عام 2015، أظهر بنزيمة تخصصه بتقديم اللوحات الفنية الرائعة في مواجهة خيتافي، وبأسلوب أسطورة نادي ريال مدريد السابق إيميليو بوتراغينيو، بعدما تلاعب كريم بمنافسيه وأعطى تمريرة سحرية إلى زميله السابق كريستيانو رونالدو، الذي أسكنها في شباكهم.


أما في ملعب "أمستردام أرينا"، فلن تنسى الجماهير ما حدث في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، عندما ظهر من العدم وأطلق مقصية رائعة في شباك أياكس بدوري أبطال أوروبا، تحت إشراف المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، الذي كان يُعد ملكاً في الهجمات المرتدة حينها.

المساهمون