شنّت الفصائل المقاتلة، اليوم الخميس، هجوماً على قوات النظام السوري في بلدة النيرب شرق إدلب. وقال مراسل "العربي الجديد"، إن الهجوم سبقه قصف كثيف من قبل الفصائل على مواقع النظام، بمشاركة من النقاط التركية المنتشرة في المنطقة.
ووفق بيانات صادرة عن "فيلق الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، فإن الفصائل تمكنت، خلال نصف ساعة بعد الهجوم، من الاستيلاء على قاعدة صواريخ "م. د."، ودبابة، ومن تدمير راجمتي صواريخ بقذائف المدفعية. كما تم تفجير عربة مفخخة وسط تجمع آليات وعناصر لقوات النظام والقوات الروسية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم.
وتقع بلدة النيرب بين مدينتي سراقب وأريحا جنوب إدلب، على الطريق الدولي (حلب - اللاذقية) المعروف بـ "إم 4"، وتنتشر إلى الشرق منها نقاط مراقبة تركية عدة، تعرضت للحصار من جانب قوات النظام في الأيام الأخيرة، مما يوحي بأن هدف الهجوم قد يكون الوصول إلى هذه النقاط، وفكّ الحصار عنها، وعن مدينة سراقب إلى الشمال من النيرب.
وشهد اليوم الخميس دخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية مكوّن من نحو 50 آلية بين مدرعات ودبابات وعربات ثقيلة، إضافة إلى معدات لوجستية. وعمدت القوات التركية إلى إنشاء نقطة جديدة لها في مطار تفتناز العسكري شرق إدلب.
وكثّفت قوات النظام السوري والطائرات الروسية، اليوم الخميس، القصف على محافظتي إدلب وحلب، وحاصرت مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي من كل الجهات، وسط أنباء عن بدء دخول قوات النظام إلى المدينة التي ما زال فيها العشرات فقط من مقاتلي الفصائل، فيما تتواصل الاتصالات بين أنقرة وموسكو لوقف تصعيد النظام.
اقــرأ أيضاً
وأفاد مراسل "العربي الجديد" بأن قوات النظام السوري حاصرت سراقب بعد سيطرتها على بلدات في شرق وشمال المدينة التي تضم أربع نقاط مراقبة تركية، حيث سيطرت على الشيخ منصور ووصلت إلى شمال المدينة عبر التقدم نحو بلدة آفيس والسيطرة عليها، ما يعني أنها أطبقت على سراقب من كل الجهات، والتي ما زال بداخلها العشرات من مقاتلي الفصائل، حيث باتوا محاصرين داخلها.
وتكمن أهمية سراقب في أنها نقطة تقاطع الطريقين الدوليين "إم 5" الذي يربط بين دمشق وحلب و"إم 4" الذي يربط بين حلب واللاذقية، واللذان يحاول النظام وروسيا فتحهما.
وتقع بلدة النيرب بين مدينتي سراقب وأريحا جنوب إدلب، على الطريق الدولي (حلب - اللاذقية) المعروف بـ "إم 4"، وتنتشر إلى الشرق منها نقاط مراقبة تركية عدة، تعرضت للحصار من جانب قوات النظام في الأيام الأخيرة، مما يوحي بأن هدف الهجوم قد يكون الوصول إلى هذه النقاط، وفكّ الحصار عنها، وعن مدينة سراقب إلى الشمال من النيرب.
وكثّفت قوات النظام السوري والطائرات الروسية، اليوم الخميس، القصف على محافظتي إدلب وحلب، وحاصرت مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي من كل الجهات، وسط أنباء عن بدء دخول قوات النظام إلى المدينة التي ما زال فيها العشرات فقط من مقاتلي الفصائل، فيما تتواصل الاتصالات بين أنقرة وموسكو لوقف تصعيد النظام.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" بأن قوات النظام السوري حاصرت سراقب بعد سيطرتها على بلدات في شرق وشمال المدينة التي تضم أربع نقاط مراقبة تركية، حيث سيطرت على الشيخ منصور ووصلت إلى شمال المدينة عبر التقدم نحو بلدة آفيس والسيطرة عليها، ما يعني أنها أطبقت على سراقب من كل الجهات، والتي ما زال بداخلها العشرات من مقاتلي الفصائل، حيث باتوا محاصرين داخلها.
وتكمن أهمية سراقب في أنها نقطة تقاطع الطريقين الدوليين "إم 5" الذي يربط بين دمشق وحلب و"إم 4" الذي يربط بين حلب واللاذقية، واللذان يحاول النظام وروسيا فتحهما.