بليغ حمدي... القمر بلا مدّاحه

25 سبتمبر 2018
(1929 - 1993)
+ الخط -

لا يمكننا قراءة تجربة الموسيقي المصري، بليغ حمدي (1929 - 1993)، الذي تمرّ 25 عاماً على رحيله، بمعزل عن سياقاتها الفنية، والسياسية. لا يبدو الشخصيّ، وكل ما يدور من حديث وإشاعات حول حياة صاحب لحن "سيرة الحب"، مهمّاً، أمام الظروف الأخرى التي أحاطت بتجربته.

ربّما، تحتمل تجربة بليغ حمدي قراءات كثيرة، بعضها سينحاز إليه، وله أسبابه المنطقية، وبعضها قد يكون قاسياً، وكذلك له أسبابه المنطقية. فبليغ جاء كوريث لحقبة موسيقية عرفت وجوهاً باتت مركزية في تاريخ الموسيقى العربية. كان عليه أن يتمرّد على ذلك الإرث، ليضع بصمته الخاصّة. وفعلاً، استطاع أن يقدّم تجربةً فارقة، قد يتحفّظ كثيرون عليها، لكنّها كانت نبوءةً بأفول عصر، وبداية حقبة موسيقية جديدة في العالم العربي.

هنا، ملفّ عن هذه التجربة، يتضمّن قراءات موسّعة فيها، إلى جانب شهادة صغيرة حول شخص بليغ حمدي. وتحيّة كبيرة لـ "أمل مصر"، أو ابن النيل، كما كان يسمّي نفسه مُتنكّراً.

 

المساهمون