بلسان عشاقه: "14 فبراير يوم خسرت كرة القدم..الظاهرة رونالدو"

14 فبراير 2016
رونالدو تعرّض لإصابات كثيرة (العربي الجديد)
+ الخط -

لحظات لن ينساها عالم كرة القدم، حين نطق الظاهرة البرازيلية رونالدو الكلمة الأخيرة أمام وسائل الإعلام عن مسيرته، وبكل حرقة أعلن اعتزاله كرة القدم في مثل هذا اليوم 14  فبراير/ شباط من العام 2011، حينها بكى رونالدو أمام الجميع، وهو الذي عشقه منافسوه حتى، فهو الذي سطر بأحرف من ذهب اسمه في خانات اللاعبين الكبار والأساطير. وقال عشاقه بعد تلك اللحظة: "في هذا اليوم خسرت كرة القدم الاسم الأفضل"، في إشارة إلى أن الظاهرة كان كل شيء لهم في عالم الساحرة المستديرة.

على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، ستجد صوراً للظاهرة، يستعيد البعض ذكريات الأمجاد مع المنتخب والأندية التي لعب لها، مراوغات ساحرة وأهداف من كوكب آخر، رونالدو الذي كان يداعب الكرة بقدميه بكل سهولة، رغم الإصابات الكبيرة التي ألمّت به طوال حياته، فالقادم من أحياء البرازيل الفقيرة، صنع لنفسه اسماً خالداً، فهو الذي حُرم من التعلّم في المدرسة، وعمل في أزقة مدينة ريو دي جانيرو، لكن بعد المثابرة والتدريب، وصل رونالدو إلى عالم الاحتراف.

الإصابات التي أثّرت على مسيرته، حين كان في صفوف نادي إنتر ميلان كانت الأقسى، يومها أصيب بقطع في الرباط الصليبي أمام لاتسيو، وقيل إنه انتهى ولن يتمكن من العودة في كأس العالم 2002، لكنه قهر الألم وتألق في المونديال، وتصدّر ترتيب الهدافين برصيد 8 أهداف، وقاد السامبا للنجمة الخامسة، وفي مونديال 2006 في ألمانيا، حطم رقم غيرد مولر، حين بات هداف كأس العالم التاريخي برصيد 15 هدفاً، قبل أن يعود كلوزه لتحطيمه في مونديال 2014.

وبسبب مستواه الرائع، مدحه الجميع، ففي يوم من الأيام قال مواطنه كافو: "عندما رأيته أول مرة يلعب في كروزيرو، كان حينها طفلاً، لكنه سجل خمسة أهداف، من هذه النقطة أيقنت أنه ظاهرة". أما المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فقد قال في إحدى المرات: "أفضل خصم واجهته في مسيرتي؟ رونالو الظاهرة، لأنه مثلي الأعلى، كلاعب كرة قدم كان كاملاً". بدوره البرازيلي إميرسون يقول: "لم أتمكن من رؤية بيليه يلعب كرة القدم، لكنني شاهدت رونالدو، ولم أرَ أحداً مثله، إنه الرقم واحد في كل شيء".

اقرأ أيضاً:بايرن بدون دفاع..أزمة تخنق غوارديولا أم تساعده على التفوق؟

المساهمون