بلانكو ينضم لـ"عواجيز الهدافين" ميلا وحسام حسن وتوتي

يعد كواوتيموك بلانكو أحد أشهر لاعبي كرة القدم في تاريخ المكسيك، ويتذكره جمهور اللعبة الشعبية الأولى بشكل خاص بأدائه الرائع في مونديال فرنسا 1998، كما شارك في نسختي كوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006، ويملك في رصيده 120 مباراة دولية و40 هدفا.

ورغم تجاوزه سن الـ41، إلا أن بلانكو لا يزال متمسكا بمعشوقته المستديرة الساحرة ويرفض إعلان الاعتزال، بل يواصل ممارسة هوايته في هز الشباك.

ويمثل بلانكو حاليا فريق بويبلا، وسجل في آخر مباراة بالدوري المكسيكي هدفين أمام سانتوس لاجونا في مباراة انتهت بالتعادل 3-3، أحدهما من ضربة ثابتة والثاني من ركلة جزاء.

ورسخ بلانكو بذلك مكانة بين أشهر "العواجيز الهدافين" في تاريخ اللعبة، ويبرز هذا التقرير أبرز أمثلة بينهم:

الكاميروني روجيه ميلا
أسطورة أسود الكاميرون دخل التاريخ من أوسع أبوابه في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، حين سجل هدفا في شباك روسيا وهو في سن 42 عاما و38 يوما، ليصبح أكبر لاعب يسجل في تاريخ المونديال، رغم أن منتخب بلاده خسر 1-6 في تلك المباراة بـ"خماسية" سالينكو الشهيرة.

المصري حسام حسن
عميد لاعبي العالم سابقا أسطورة منتخب الفراعنة، شارك في نسخة كأس الأمم الأفريقية 2006 ببلاده، وسجل هدفا لا ينسى في مرمى الكونغو في سن 39 عاما وخمسة أشهر و23 يوما بدور الثمانية، وحمل الكأس بصفة القائد بعد التتويج لاحقا.

النمساوي إيفيكا فاستيك
أكبر اللاعبين سنا في تاريخ بطولات أمم أوروبا، حين شارك في نسخة 2008 التي نظمتها بلاده بالاشتراك مع سويسرا، في الـ38 و257 يوما من عمره، متفوقا بنحو شهرين على الحارس الألماني ينز ليمان، كما أنه أكبر من سجل في تاريخ اليورو، حين أحرز هدف النمسا الوحيد في البطولة نفسها من ركلة جزاء في الدقيقة 92 أمام بولندا.

الإيطالي فرانشيسكو توتي
تحول أيقونة فريق روما المخضرم إلى أكبر اللاعبين تسجيلا في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في النسخة الجارية، وكان في عمر 38 عاما و3 أيام، محطما رقم الويلزي ريان جيجز أسطورة مانشستر يونايتد السابق، لكن توتي حطم رقمه أمام سسكا موسكو الروسي الليلة الماضية بتسجيل هدف جديد في سن 38 عاما و59 يوما.

الإيطالي أليساندرو كوستاكورتا
لم يتمكن أي لاعب بالدوري الإيطالي حتى الآن من بلوغ رغم كوستاكورتا الذي سجل مع ميلان في شباك أودينيزي؛ وهو في سن 41 عاما و25 يوما في مباراته الأخيرة مع الروسونيري عام 2007، قبل الاعتزال بعد 20 عاما مع الفريق اللومباردي.