بلاغ جماعي من صحافيي مصر لمنعهم من دخول نادي الزمالك

أعلنت نقابة الصحافيين في مصر عن تقدم أعضائها ببلاغ جماعي إلى النائب العام، ضد رئيس نادي الزمالك، البرلماني مرتضى منصور، على خلفية منع الأعضاء الجدد من الصحافيين من دخول النادي، رغم إتمام إجراءات عضويتهم، إضافة إلى العشرات من الصحافيين المقيدين بجداول الجمعية العمومية، وتعليق صورهم، بشكل مُهين، على أبواب النادي.

وقال مجلس النقابة، عقب اجتماع له، اليوم الأحد، إنه سيتخذ خطوات تصعيدية ضد منصور حال استمراره في مخالفاته القانونية، في ظل تزايد شكوى الصحافيين من تصرفاته، وقراراته المتتابعة، وغير المبررة، بمنع الصحافيين من أعضاء الجمعية العمومية للنادي، من ممارسة حقهم في الوجود داخل ناديهم، بالمخالفة لكافة اللوائح والقوانين المعمول بها.

وانتقدت الصحافيين المصرية المواقف المتكررة من إدارة نادي الزمالك، تحت إصرار من رئيسه، رغم محاولات مجلس النقابة لمد جسور التواصل مع القيادة الحالية للنادي، وزيارة نقيب الصحافيين، عبد المحسن سلامة، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، للنادي، بهدف فتح صفحة جديدة من العلاقات الودية بين الطرفين.

وأفاد مجلس النقابة بأنه لا يجد أمامه، إزاء هذه المواقف المتعنتة، والمتكررة من إدارة النادي، إلا التقدم ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الزمالك، لمخالفاته للوائح، ومنعه مئات الصحافيين من أعضاء النادي، وأسرهم، من حقهم في دخول النادي، علاوة على مخاطبة كافة الجهات الأمنية والإدارية المعنية لتمكين الصحافيين من دخول ناديهم.

وشدد مجلس نقابة الصحافيين على أنه في سبيله لاتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى، جرى الاتفاق عليها بين أعضاء المجلس، من دون الكشف عن تفاصيلها، ما لم يتم حل المشكلة المفتعلة مع الزملاء الصحافيين خلال ثلاثة أيام على الأكثر.

وأخطر منصور أمن النادي بمنع الصحافيين المنتمين لجرائد "الأهرام" و"المصري اليوم" و"الشروق" و"الوفد"، من أعضاء الجمعية العمومية، في اليوم التالي لهزيمة فريق الزمالك لكرة القدم أمام النادي الأهلي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، في 17 يوليو/ تموز الماضي، بدعوى عدم رضاه عن تغطيات تلك الصحف، وطريقة تناولها للهزيمة!