وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، لـ "العربي الجديد"، إن مداخل ومخارج الدورة أغلقت بشكل كامل من قبل عناصر الجيش والشرطة الاتحادية ومتطوعي "الحشد الشعبي"، لإعاقة تحركات عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم "داعش" في المنطقة.
وأكد المصدر، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن القوات الأمنية نشرت عدداً من نقاط التفتيش المؤقتة، ومنعت الدخول والخروج، ودققت في أسماء المارة عبر حواسيب إلكترونية، كذلك فرضت حظراً على التجوال يبدأ من الساعة الحادية عشرة ليلاً.
وأضاف المصدر، أن "العشرات من عناصر الجيش العراقي والشرطة المحلية انتشروا في حي العامرية، غربي بغداد، وأقاموا حواجز أمنية لتدقيق هويات المارة"، لافتاً إلى قيام تلك العناصر بتفتيش عدد من المنازل بحثاً عن مطلوبين.
في سياق متصل، دعت قيادة عمليات بغداد العراقيين إلى عدم أخذ الشائعات التي تتحدث عن وجود خطر في بغداد على محمل الجد.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، سعد معن، في تصريح صحافي، إن قوات الجيش والشرطة مستمرة في أداء مهمتها في حفظ الأمن بأحسن ما يمكن، مؤكداً أن الشائعات غير جدية لكنها تندرج في سياق الحرب النفسية.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، في وقت سابق، عن اعتقال شخصين قالت إنهما من قياديي تنظيم "داعش"، مؤكدة أن أحدهما يعمل مسؤولاً للخلايا النائمة في "ولاية جنوب بغداد".
وقال قائد الشرطة الاتحادية، رائد شاكر جودت، في بيان، إن المعلومات الاستخبارية قادت إلى المطلوبين بجرائم "إرهابية" مختلفة، مؤكداً أن العملية الأمنية الدقيقة نفذت في منطقة كورش جنوبي بغداد.
اقرأ أيضاً: السيستاني يلزم السياسيين العراقيين بتأييد "الحشد الشعبي"