بعد ساعات من وصول عدد من زعماء مليشيات "الحشد الشعبي"، اليوم الخميس، إلى مقر وزارة الخارجية العراقية ببغداد ولقائهم بعدد من المسؤولين فيها، من بينهم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أعلنت الوزارة، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخه منه، أنها قررت استدعاء السفير التركي في بغداد، فاروق قيماقجي، على خلفية تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن "الحشد الشعبي".
وأوضح بيان المتحدث باسم الوزارة، أحمد جمال، أن "الوزارة قررت استدعاء السفير التركي لدى بغداد، فاروق قيماقجي"، موضحا أن "ذلك جاء على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه الحشد الشعبي".
وأشار إلى أنه تم "تسليم مذكرة احتجاج رسمية للسفير التركي".
وكان الرئيس التركي ذكر في مقابلة تلفزيونية، أمس الأربعاء، أن مليشيات "الحشد الشعبي" في العراق "منظمة إرهابية"، متهما إياها بتنفيذ جرائم بحق العراق. كما اتهم إيران بالتغلغل في أربع دول بالمنطقة لتشكيل "قوة فارسية".
ويأتي الإعلان العراقي بعد ثلاث ساعات فقط من وصول وفد يضم ممثلين عن فصائل "الحشد الشعبي" إلى مبنى وزارة الخارجية العراقية وسط بغداد، وعقدهم لقاءات مع مسؤولين فيها.
ووفقا لمصادر خاصة تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن ممثلي تلك المليشيات مارسوا ضغوطا على الوزارة لاستدعاء السفير بالتزامن مع حملة إعلامية لمحطات تلفزيون محلية ومواقع إخبارية ممولة من إيران وتُعنى بالشأن العراقي.
وهاجمت الحملة الإعلامية الحكومة التركية والرئيس أردوغان على خلفية تلك التصريحات، فيما طالب أعضاء في "التحالف الوطني" الحاكم بموقف وصفوه بالحازم من الحكومة تجاه أنقرة.
وأوضح بيان المتحدث باسم الوزارة، أحمد جمال، أن "الوزارة قررت استدعاء السفير التركي لدى بغداد، فاروق قيماقجي"، موضحا أن "ذلك جاء على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه الحشد الشعبي".
وأشار إلى أنه تم "تسليم مذكرة احتجاج رسمية للسفير التركي".
وكان الرئيس التركي ذكر في مقابلة تلفزيونية، أمس الأربعاء، أن مليشيات "الحشد الشعبي" في العراق "منظمة إرهابية"، متهما إياها بتنفيذ جرائم بحق العراق. كما اتهم إيران بالتغلغل في أربع دول بالمنطقة لتشكيل "قوة فارسية".
ويأتي الإعلان العراقي بعد ثلاث ساعات فقط من وصول وفد يضم ممثلين عن فصائل "الحشد الشعبي" إلى مبنى وزارة الخارجية العراقية وسط بغداد، وعقدهم لقاءات مع مسؤولين فيها.
ووفقا لمصادر خاصة تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن ممثلي تلك المليشيات مارسوا ضغوطا على الوزارة لاستدعاء السفير بالتزامن مع حملة إعلامية لمحطات تلفزيون محلية ومواقع إخبارية ممولة من إيران وتُعنى بالشأن العراقي.
وهاجمت الحملة الإعلامية الحكومة التركية والرئيس أردوغان على خلفية تلك التصريحات، فيما طالب أعضاء في "التحالف الوطني" الحاكم بموقف وصفوه بالحازم من الحكومة تجاه أنقرة.