حذرت الحكومة العراقية، اليوم الجمعة، حكومة إقليم كردستان العراق من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في الإقليم، ملوحة بأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه أي خطر يهدد المواطنين هناك.
يأتي ذلك بعد تجدد المظاهرات في مدينة رانية وبلدات أخرى بينها السليمانية وخانقين وكلار، رغم تشديد الأمن بالإقليم إجراءاته قرب المساجد بعد انتهاء خطبة الجمعة التي بدت سياسية في أغلب الجوامع، حيث تطرقت إلى المظاهرات وحقوق المواطنين والحث على الابتعاد عن العنف خلال الاحتجاجات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، في تصريح صحفي، إن "الحكومة ملتزمة بضمان حق التعبير والتظاهر كون ذلك مستمدا من الدستور العراقي"، مضيفا أن "الإقليم جزء من العراق، وأن السلطة الاتحادية مسؤولة عن حماية أبنائه والمصالح العامة والخاصة".
وأكد الحديثي أن "الحكومة تراقب الأوضاع عن كثب ولن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء خروق قد تحصل بحق المدنيين العزل في حال الاستخدام المفرط للقوة والعنف".
وأشار الحديثي إلى أن "هناك توفير حماية للمتظاهرين في جميع أنحاء العراق وهذا يجب أن يمتد إلى إقليم كردستان أيضا"، ويعد هذا التصريح الأول من نوعه لبغداد فيما يتعلق بالأوضاع الجارية بالإقليم والتظاهرات المطالبة بإقالة الحكومة وتحسين الخدمات وصرف المرتبات.
وتقول حكومة أربيل إن بغداد ترفض صرف مرتبات موظفي الإقليم البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون موظف، إلا أن بغداد تصر على مسألة تسليم أربيل عائدات النفط والمنافذ الحدودية والمطارات في الإقليم قبل الحديث عن أي استحقاقات تدفعها لحكومة أربيل.
في الأثناء، قالت مراسلة "العربي الجديد" في رانية إن المظاهرات تجددت مرة أخرى اليوم الجمعة عقب صلاة الجمعة، لكن بشكل أقل زخما بسبب انتشار القوات الكردية في المدينة.
وشهدت جوامع الصدّيق وشيخ عبد الله ورانية ومساجد أخرى تجمعات لمواطنين قبل أن تتحول لمظاهرات جديدة اخترقت سوق المدينة باتجاه المباني الحكومية بالشارع العام وسط المدينة.
وقامت قوات الأمن بإقليم كردستان العراق بقطع الشارع ومنع المتظاهرين من الدخول واستخدمت قنابل مسيلة لدموع وخراطيم المياه.
فيما شهدت بلدات تكية وسيد صادق وكويه وكلار مظاهرات مماثلة رفعت نفس الشعارات والمطالب التي نادت بها منذ اليوم الأول للمظاهرات الأحد الماضي.
وأفادت مصادر سياسية كردية بوصول قوباد طالباني، نجل زعيم حزب الاتحاد الكردستاني الراحل، جلال الطالباني، ونائب رئيس وزراء حكومة كردستان الحالي إلى مدينة السليمانية للاجتماع مع وجهاء وزعماء قبائل كردية ورجال دين بهدف احتواء المظاهرات الحالية.
وقالت المصادر ذاتها لـ"العربي الجديد" إن حكومة كردستان العراق قد تتمكن من دفع مرتب شهر واحد من موازنتها الخاصة بهدف تهدئة الشارع المحلي.
يأتي ذلك بعد تجدد المظاهرات في مدينة رانية وبلدات أخرى بينها السليمانية وخانقين وكلار، رغم تشديد الأمن بالإقليم إجراءاته قرب المساجد بعد انتهاء خطبة الجمعة التي بدت سياسية في أغلب الجوامع، حيث تطرقت إلى المظاهرات وحقوق المواطنين والحث على الابتعاد عن العنف خلال الاحتجاجات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، في تصريح صحفي، إن "الحكومة ملتزمة بضمان حق التعبير والتظاهر كون ذلك مستمدا من الدستور العراقي"، مضيفا أن "الإقليم جزء من العراق، وأن السلطة الاتحادية مسؤولة عن حماية أبنائه والمصالح العامة والخاصة".
وأكد الحديثي أن "الحكومة تراقب الأوضاع عن كثب ولن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء خروق قد تحصل بحق المدنيين العزل في حال الاستخدام المفرط للقوة والعنف".
وأشار الحديثي إلى أن "هناك توفير حماية للمتظاهرين في جميع أنحاء العراق وهذا يجب أن يمتد إلى إقليم كردستان أيضا"، ويعد هذا التصريح الأول من نوعه لبغداد فيما يتعلق بالأوضاع الجارية بالإقليم والتظاهرات المطالبة بإقالة الحكومة وتحسين الخدمات وصرف المرتبات.
وتقول حكومة أربيل إن بغداد ترفض صرف مرتبات موظفي الإقليم البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون موظف، إلا أن بغداد تصر على مسألة تسليم أربيل عائدات النفط والمنافذ الحدودية والمطارات في الإقليم قبل الحديث عن أي استحقاقات تدفعها لحكومة أربيل.
في الأثناء، قالت مراسلة "العربي الجديد" في رانية إن المظاهرات تجددت مرة أخرى اليوم الجمعة عقب صلاة الجمعة، لكن بشكل أقل زخما بسبب انتشار القوات الكردية في المدينة.
وشهدت جوامع الصدّيق وشيخ عبد الله ورانية ومساجد أخرى تجمعات لمواطنين قبل أن تتحول لمظاهرات جديدة اخترقت سوق المدينة باتجاه المباني الحكومية بالشارع العام وسط المدينة.
وقامت قوات الأمن بإقليم كردستان العراق بقطع الشارع ومنع المتظاهرين من الدخول واستخدمت قنابل مسيلة لدموع وخراطيم المياه.
فيما شهدت بلدات تكية وسيد صادق وكويه وكلار مظاهرات مماثلة رفعت نفس الشعارات والمطالب التي نادت بها منذ اليوم الأول للمظاهرات الأحد الماضي.
وأفادت مصادر سياسية كردية بوصول قوباد طالباني، نجل زعيم حزب الاتحاد الكردستاني الراحل، جلال الطالباني، ونائب رئيس وزراء حكومة كردستان الحالي إلى مدينة السليمانية للاجتماع مع وجهاء وزعماء قبائل كردية ورجال دين بهدف احتواء المظاهرات الحالية.
وقالت المصادر ذاتها لـ"العربي الجديد" إن حكومة كردستان العراق قد تتمكن من دفع مرتب شهر واحد من موازنتها الخاصة بهدف تهدئة الشارع المحلي.