قد لا يخسر فالفيردي مع برشلونة كثيراً ويُحقق الانتصار تلو الانتصار. قد يُرضي فالفيردي الجماهير بالفوز فقط دون النظر إلى الأداء، ربما لأنه مدرب يُفضل الواقعية أكثر. لكن بغض النظر عن أن أرضية الملعب في مباراة بلد الوليد كانت من الأسوأ، وبعيداً عن أن مباريات الانطلاق في الموسم الجديد دائماً ما تكون صعبة بسبب عدم الجهوزية الكاملة، إلا أن فالفيردي ومنذ الموسم الماضي لا يُقنع خارج الديار.
خاض برشلونة بقيادة المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي في الموسم الماضي 25 مباراة خارج الديار في مختلف المسابقات المحلية والأوروبية. فاز في 13، وتعادل في 9 وخسر ثلاثة لقاءات، أي أن نسبة انتصاراته خارج الديار بلغت نحو 52% فقط بينما نسبة التعادلات وصلت إلى 36%.
نسبة 52% من الانتصارات خارج الديار قليلة على فريق بحجم برشلونة، وإن كانت هذه النسبة صنعت لقب الدوري ولقب الكأس مع نهاية الموسم. هذه النسبة تعني أن برشلونة يعاني كثيراً من أجل الفوز خارج الديار، ويكفي أنه فاز في نصف مبارياته فقط بعيداً عن "الكامب نو" (13 من أصل 25).
وبعيداً عن الأرقام والإحصاءات، فإن أداء برشلونة ما زال غير مُقنع عندما يلعب خارج ملعب "الكامب نو"، وربما أكبر دليل الصعوبة في الخروج بانتصار خارج الديار، وإن حققه فيكون بشق الأنفس، مع استثناءات بسيطة خلال لقاءاته ببعض الأندية الصغيرة التي واجهها.
خارج الديار تعادل برشلونة مع أتلتيكو مدريد، تعادل مع فالنسيا، تعادل مع إسبانيول، تعادل مع إشبيلية، تعادل مع سيلتا فيغو، خسر من ليفانتي. أما أوروبياً، فتعادل سلباً مع أولمبياكوس ويوفنتوس خارج الديار، وفاز بشق الأنفس بهدف عن طريق الخطأ على سبورتينغ.
ضد تشيلسي تعادل (1 – 1)، ولم يكن الطرف الأفضل في مباراة ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. ومع روما الإيطالي خسر بالثلاثة خارج أرضه، وبدا فالفيردي عاجزاً على الصعيد التكتيكي. والآن ومع أول مباراة خارج الديار في بطولة الدوري لموسم 2018-2019، الأمر يتكرر مجدداً.
خاض برشلونة بقيادة المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي في الموسم الماضي 25 مباراة خارج الديار في مختلف المسابقات المحلية والأوروبية. فاز في 13، وتعادل في 9 وخسر ثلاثة لقاءات، أي أن نسبة انتصاراته خارج الديار بلغت نحو 52% فقط بينما نسبة التعادلات وصلت إلى 36%.
نسبة 52% من الانتصارات خارج الديار قليلة على فريق بحجم برشلونة، وإن كانت هذه النسبة صنعت لقب الدوري ولقب الكأس مع نهاية الموسم. هذه النسبة تعني أن برشلونة يعاني كثيراً من أجل الفوز خارج الديار، ويكفي أنه فاز في نصف مبارياته فقط بعيداً عن "الكامب نو" (13 من أصل 25).
وبعيداً عن الأرقام والإحصاءات، فإن أداء برشلونة ما زال غير مُقنع عندما يلعب خارج ملعب "الكامب نو"، وربما أكبر دليل الصعوبة في الخروج بانتصار خارج الديار، وإن حققه فيكون بشق الأنفس، مع استثناءات بسيطة خلال لقاءاته ببعض الأندية الصغيرة التي واجهها.
خارج الديار تعادل برشلونة مع أتلتيكو مدريد، تعادل مع فالنسيا، تعادل مع إسبانيول، تعادل مع إشبيلية، تعادل مع سيلتا فيغو، خسر من ليفانتي. أما أوروبياً، فتعادل سلباً مع أولمبياكوس ويوفنتوس خارج الديار، وفاز بشق الأنفس بهدف عن طريق الخطأ على سبورتينغ.
ضد تشيلسي تعادل (1 – 1)، ولم يكن الطرف الأفضل في مباراة ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. ومع روما الإيطالي خسر بالثلاثة خارج أرضه، وبدا فالفيردي عاجزاً على الصعيد التكتيكي. والآن ومع أول مباراة خارج الديار في بطولة الدوري لموسم 2018-2019، الأمر يتكرر مجدداً.
هاجم برشلونة أمام بلد الوليد وكان الطرف الأفضل، لكن في الشوط الثاني أصبح فريقاً عادياً دون حلول تكتيكية، خصوصاً في الثلث الأخير من الملعب. سيناريو تكرر مرة جديدة وأعاد إلى الأذهان ما كان يحصل في الموسم الماضي عندما يلعب برشلونة خارج الديار (تشتت في التركيز، ارتباك، تمريرات خاطئة، فعالية هجومية ضعيفة، استحواذ سلبي على الكرة وغيرها من الأمور).
قد تكون أرضية الملعب لعبت دوراً كبيراً، أمس، في إضعاف برشلونة، خصوصاً في الشق الهجومي، لكن مقارنةً بما حصل في الموسم الماضي وأول مباراة خارج الديار في موسم 2018-2019، يبدو أن فالفيردي يُعاني كثيراً من أجل خطف الفوز خارج الديار، ومواجهة بلد الوليد كشفت المستور باكراً.