بدأت السعودية مطلع هذا الأسبوع عرض أفلام سينمائية طويلة من الرسوم المتحركة للأطفال وذلك في قاعة مؤقتة للعروض السينمائية، بعد أن رفعت حظراً على دور السينما استمر 35 عاماً.
ومن الممكن أن يبدأ افتتاح دور العرض في مارس/آذار المقبل في إطار حملة شهدت فتح الأبواب أمام الحفلات الموسيقية والعروض الكوميدية والموافقة على قيادة النساء للسيارات.
وفي الوقت الحالي تعمل السلطات على تشجيع ترتيبات مؤقتة، مثل مركز ثقافي تديره الدولة في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر ومزود بجهاز عرض وسجادة حمراء وآلة لصنع الفيشار.
وقال ممدوح سالم، صاحب العلامة التجارية (سينما 70)، والذي نظم عرض الأفلام الذي يستمر أسبوعاً: "حتى الآن لا توجد بنية تحتية لدور السينما، ولذلك نحاول الاستفادة من المواقع البديلة لتقريب الشكل السينمائي".
وأضاف "حاولنا استخدام هذه الأفلام لكي تكون نقطة بدء باعتبارها العرض السينمائي الأول بعد القرار الصادر في 11 ديسمبر/كانون الأول بالسماح بدور السينما".
وحظرت المملكة دور السينما في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي تحت ضغط من الاتجاه المحافظ، صاحب تحولات في المجتمع السعودي للابتعاد عن أشكال الترفيه العامة والاختلاط العلني بين الرجال والنساء.
وفي لفتة لاسترضاء المحافظين، ستفرض رقابة على الأفلام لضمان التزام ما يعرض منها بالقيم الأخلاقية.
وقال سلطان العتيبي (28 عاماً)، بعد أن شاهد فيلم "ذي إيموجي" مع زوجته وابنته مساء يوم الأحد، إن السعوديين سعداء بمشاهدة الأفلام في قاعة عرض بدلاً من البقاء في البيت. وأضاف "في هذا راحة أكبر ومتعة أكبر في تغيير المشاهد ونشاط في العطلة الأسبوعية. هي خطوة تأخرت كثيراً لكن الحمد لله أن هذا يحدث الآن".
ويسافر آلاف السعوديين حاليا إلى البحرين والإمارات وغيرهما من الدول من أجل الترفيه. وتريد الحكومة الاحتفاظ في البلاد بتلك الأموال التي تنفق على هذه الرحلات.
وقالت ابتسام أبو طالب (30 عاما)، التي حضرت العرض: "أريد أن أشاهد كل شيء، لأنه شيء جديد بالنسبة للسعودية. أرجو أن يتاح كل شيء، أفلام الحركة والأفلام الرومانسية وأفلام الأطفال والكوميديا. كل شيء بإذن الله".
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
ومن الممكن أن يبدأ افتتاح دور العرض في مارس/آذار المقبل في إطار حملة شهدت فتح الأبواب أمام الحفلات الموسيقية والعروض الكوميدية والموافقة على قيادة النساء للسيارات.
وفي الوقت الحالي تعمل السلطات على تشجيع ترتيبات مؤقتة، مثل مركز ثقافي تديره الدولة في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر ومزود بجهاز عرض وسجادة حمراء وآلة لصنع الفيشار.
وقال ممدوح سالم، صاحب العلامة التجارية (سينما 70)، والذي نظم عرض الأفلام الذي يستمر أسبوعاً: "حتى الآن لا توجد بنية تحتية لدور السينما، ولذلك نحاول الاستفادة من المواقع البديلة لتقريب الشكل السينمائي".
وأضاف "حاولنا استخدام هذه الأفلام لكي تكون نقطة بدء باعتبارها العرض السينمائي الأول بعد القرار الصادر في 11 ديسمبر/كانون الأول بالسماح بدور السينما".
وحظرت المملكة دور السينما في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي تحت ضغط من الاتجاه المحافظ، صاحب تحولات في المجتمع السعودي للابتعاد عن أشكال الترفيه العامة والاختلاط العلني بين الرجال والنساء.
وفي لفتة لاسترضاء المحافظين، ستفرض رقابة على الأفلام لضمان التزام ما يعرض منها بالقيم الأخلاقية.
وقال سلطان العتيبي (28 عاماً)، بعد أن شاهد فيلم "ذي إيموجي" مع زوجته وابنته مساء يوم الأحد، إن السعوديين سعداء بمشاهدة الأفلام في قاعة عرض بدلاً من البقاء في البيت. وأضاف "في هذا راحة أكبر ومتعة أكبر في تغيير المشاهد ونشاط في العطلة الأسبوعية. هي خطوة تأخرت كثيراً لكن الحمد لله أن هذا يحدث الآن".
ويسافر آلاف السعوديين حاليا إلى البحرين والإمارات وغيرهما من الدول من أجل الترفيه. وتريد الحكومة الاحتفاظ في البلاد بتلك الأموال التي تنفق على هذه الرحلات.
وقالت ابتسام أبو طالب (30 عاما)، التي حضرت العرض: "أريد أن أشاهد كل شيء، لأنه شيء جديد بالنسبة للسعودية. أرجو أن يتاح كل شيء، أفلام الحركة والأفلام الرومانسية وأفلام الأطفال والكوميديا. كل شيء بإذن الله".
(رويترز)