حقق منتخب مصر لكرة اليد تحت 21 عاماً المركز الثالث، والميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم المُقامة حالياً في إسبانيا، بعد الفوز على منتخب البرتغال (37-27)، ضمن منافسات تحديد المركز الثالث والرابع في مونديال الشباب.
وكان آخر وجود لمنتخب اليد المصري في بطولات كأس العالم في عام 1999 التي أقيمت حينها في قطر عندما فاز المنتخب أيضاً بالمركز الثالث وقتها.
وأنهى المنتخب الشوط الأول متقدماً على نظيره البرتغالي، بنتيجة (17-15)، قبل أن يوسع الفارق خلال أحداث الشوط الثاني، وتختار اللجنة الفنية عقب المواجهة الشاب سيف الدرع نجم الفراعنة رجل مباراة تحديد المركز الثالث والرابع.
وخاض المنتخب اللقاء بتشكيلة ضمت عبد الرحمن طه، وعبد الرحمن حميد، وجلال خورشيد، وعبد العزيز إيهاب، وشهاب عبد الله، وحسن وليد، وسيف الدرع، وأحمد هشام، وأحمد راضي، وحازم ممدوح، ومحسن رمضان، ومحمد الأزهري، وعمر خالد "كاستيلو"، وعمر سامي، وخالد وليد، وياسر محمد.
ومن جانبه قال طارق محروس المدير الفني للصحافيين، إن الفوز بالبرونزية إنجاز تاريخي لا يقل عن الوصول للنهائي خاصة بعد الغياب 20 عاماً عن الوجود في منصات التتويج، مضيفاً: "لم نهتز بعد الخسارة أمام فرنسا، ولعبنا مباراة قوية مع البرتغال، بعد 18 ساعة من لقاء فرنسا، وقدمنا عرضاً قوياً فنياً وبدنياً، وهذا يحسب للاعبين الذين أعتبرهم مستقبل اللعبة".
وأكمل المدير الفني للمنتخب: "أتمنى أن يحصل هذا الجيل على اهتمام الإسباني باروندو المدير الفني للمنتخب الأول، وأن يتيح لهم الانضمام إلى تشكيلته، وبخاصة أنهم لاعبون لا تنقصهم المهارة والقوة والإرادة".
وختم المدير الفني أنه سيعد تقريراً فنياً يوصي خلاله اتحاد اللعبة بضرورة التركيز على هذا الجيل كنواة لمنتخب اليد لـ10 سنوات، خاصة وأن الفريق يضم لاعبين مميزين مثل جيل 1993 ولا يراهن على نجم واحد بعينه.