وكان آخر حوار للصحافة من نوعه قد حدث سنة 2005. وتوجه في حديثه للصحافة المحلية في البلد، وتحدّث عن تجربته المؤثرة عند زيارة غرفة جده محمد الخامس الذي كان منفياً إلى جزيرة مدغشقر إبّان الاستعمار الفرنسي والإسباني.
كذلك تحدث الملك مع الصحافة المحلية حول الجولة الأفريقية التي يجريها حالياً والعودة للاتحاد الأفريقي. وفي الحوار تحدث عن العلاقات الأفريقية المغربية من الناحية الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاستثمارية.
ونادراً ما يجري العاهل المغربي حواراً مع الصحافة، وكان أغلبها مع مؤسسات صحافية دولية. كذلك لم يظهر في تلفزيون عربي في حوار مع أية قناة. ولم يسمع المغاربة صوته إلا من خلال خطاباته الرسمية في المناسبات والأعياد الوطنية المحدودة.
ومن أوائل الحوارات التي أجراها العاهل المغربي كان حواره مع مجلة "تايم" الأميركية، والذي أجراه مع مدير مكتب المجلة في القاهرة آنذاك، بينما كان آخرها عام 2005 مع صحيفة "إلباييس" الإسبانية.