لن يبدو مستغربًا أن تكون "ستاربورست" إحدى الحلويات المفضلة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أعلن في عدة مناسبات عن شغفه بالوجبات السريعة، وخاصة من "مكدونالدز"، إلا أن الأمر الذي كشف أخيرًا، هو محبته للقطع الوردية والحمراء منها فقط.
وعلم كيفن مكارثي، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، بمحبة ترامب لـ"ستاربورست" في الخريف الماضي، عندما كان معه في جناحه على متن الطائرة الرئاسية، وقال: "كنا وحدنا هناك، ورغبنا بتناول بعض الحلوى، ففوجئت به يقدم لي القطع الوردية والحمراء فقط من ستاربورست"، وفقًا لموقع "نيوزويك".
واكتشف مكارثي شغف الرئيس بهذه الحلوى في 4 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما كانا عائدين من لاس فيغاس، بعد زيارة ضحايا واحد من أكثر الأعاصير رعبًا في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، وقال في التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الإثنين: "أخبرني مساعدوه في وقت لاحق، بعد أن شاهدوا قطع الحلوى في يدي، بأنها المفضلة بالنسبة إليه".
وكشف التقرير عن العلاقة المهنية والشخصية المتداخلة بين الرجلين، إذ اشترى مكارثي، الشهير بتحالفاته السياسية، علبة حلويات "ستاربورست" بعد عدة أيام من لقائه ترامب، إلا أنه أوصى البائعين بفرز القطع التي تحمل نكهتي الرئيس المفضلتين، ليقدمها له، وحرص أن يطبع حروف اسمه على الهدية، قبل أن يرسلها، وفقًا لمصادر موثوقة في البيت الأبيض.
وأكد مايكل وولف، في كتابه الشهير الذي صدر أخيرًا "نار وغضب"، أن ترامب يعاني منذ زمن طويل، من خوف شديد، مبالغ فيه، من أن يسمم، وهذا هو السبب الوحيد الذي يدفعه لتناول الطعام في "مكدونالدز"، وقال: "لا أحد يعرف أنه قادم، لذا سيكون الطعام آمنًا بالنسبة له".
ويبدو أن شغف ترامب بوجبات "مكدونالدز"، وحلوى "ستاربورست" لم يسبب له أي ضرر تغذوي، إذ إن صحة الرئيس البالغ 71 عامًا ممتازة، وفقًا لما أكده طبيب في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، من دون أن يشير إلى أية تفاصيل عن وزنه، مستوى الكوليسترول، أو ضغط الدم لديه.