وأصدرت الشركة المالكة "أميريكان ميديا" بياناً، أمس الأربعاء، أفادت فيه بأنها تدرس "خيارات استراتيجية" لبيع "ناشيونال إنكويرير" و"غلوب" و"ناشيونال إكزامينر"، لافتة إلى أن "الفرص المستقبلية لهذه الإصدارات ستستغل بشكل أفضل عن طريق ملكية مختلفة".
وكانت الشركة تعاونت، العام الماضي، مع المدعين العامين الفيدراليين لتفادي مواجهة الاتهامات، معترفة بدفع 150 ألف دولار أميركي لعارضة سابقة في مجلة "بلاي بوي"، لمنعها من الحديث علانية عن علاقة جمعتها بترامب، قبل انتخابات عام 2016.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التنفيذي في "أميريكان ميديا"، ديفيد بيكر، يعدّ حليفاً للرئيس الأميركي الذي وصفه سابقاً بـ "الصديق الشخصي".
وتورطت الصحيفة أخيراً في معركة مع الرئيس التنفيذي في شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، جيف بيزوس. إذ اتهمها الرجل الأكثر ثراءً في العالم بابتزازه وتهديده بنشر صور حميمة ورسائل نصية مسربة مع المذيعة التلفزيونية السابقة، لورين سانشيز، التي قيل إنه يواعدها.
وفتح بيزوس تحقيقاً في التسريبات بقيادة المستشار الأمني المخضرم، غافين دي بيكر، الذي قال لوسائل الإعلام إن وراء التسريب "دوافع سياسية"، واتهم المملكة العربية السعودية أخيراً بالتجسس على بيزوس، بسبب تغطية "واشنطن بوست" التي يملكها، قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
يذكر أن الثنائي بيزوس بيزوس أعلنا، الأسبوع الماضي، عن توصلهما إلى تسوية الطلاق، واتفقا على احتفاظ جيف بيزوس بالنسبة الأكبر من أسهمهما المشتركة في "أمازون"، وستسيطر زوجته، ماكينزي بيزوس، على 25 في المائة من هذه الأسهم المشتركة.