وقال غيريسي في تصريحات صحافية إن مجموعة تونس تُعد متوازنة وقوية في الوقت نفسه، وتضمُّ فرقاً تتطلع للمنافسة على بلوغ دور الستة عشر مثل موريتانيا المنتخب العربي المتطور بشكل لافت في السنوات الأخيرة، ومالي التي تضم مجموعة مميّزة من اللاعبين في أوروبا وسبق له تدريبها، ويعلم مدى الطموح الذي يفرض نفسه على اللاعبين هناك لتحقيق إنجاز في بطولة كأس الأمم الأفريقية، إضافة إلى أنغولا المنتخب المميز في الكرة الأفريقية.
من جهته وصف المكسيكي خافيير أغيري، المدير الفني للمنتخب المصري، القرعة بالصعبة التي تحتاج إلى استعداد قوي ومكثّف لتجنب المفاجآت غير السارة في البطولة، مشيراً إلى أنه حرص على متابعة المنتخبات قبل إجراء القرعة ووجد صعوبات للمنتخب المصري أمام أوغندا في أمم أفريقيا الماضية 2017، بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم الأخيرة.
وأضاف بأن زيمبابوي برزت في الفترة الأخيرة، إذ لم يكن يتوقع حضورها ضمن التصنيف الرابع، إلى جانب منتخب الكونغو الديمقراطية الذي يعدّ من المنتخبات القوية وهو يحضر للمرة الرابعة على التوالي في البطولة القارية، مضيفاً أنه سيجلس مع اتحاد الكرة لحسم برنامج الإعداد القوي للبطولة، بما يتناسب مع المجموعة الصعبة التي وجد منتخب الفراعنة نفسه فيها، على حد قوله، مع العلم أن معظم المتابعين رأى أن مجموعة الفراعنة تعتبر الأسهل.