بعد الفئران... بوتين يستخدم الطيور الجارحة لمحاربة "داعش"

01 فبراير 2018
يتم تدريبهم على إسقاط طائرات التجسس (دينيس سينياكوف/ AFP)
+ الخط -


كشفت التقارير مؤخراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستخدم طيوراً جارحة مدربة، لإسقاط الطائرات التي تقاد من دون طيار.

وأكدت هذه التقارير أن الروس كانوا يستخدمون الطيور المفترسة كالنسور والصقور لحراسة الكرملين من الغرباء، منذ أكثر من 45 عاماً، إلا أن بوتين اليوم يدرب طيور الباز تحديدًا على إسقاط طائرات التجسس، التي يمكن أن ترسل من قبل أعدائه بشكل عام، أو من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي بشكل خاص، خوفًا من كشف الأسرار الروسية، وفقًا لموقع "ذا صن".

ومن المعروف أن الباز أكثر قدرة على إسقاط الطائرات من الصقر، حيث قال مصدر لم يكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الروسية "RIA Novosti": "تدرب الطيور الجارحة بالفعل على أشياء من هذا القبيل في أوروبا، ولكنك يجب أن تعلم أن أنثى الصقر تزن حوالي 1.2 إلى 1.4 كيلو غرامًا فقط، لذا يعتبر من الصعب عليها اعتراض الطائرات مهما كانت صغيرة".

وفي تقرير قبل نحو عامين، كشفت وكالة الأنباء المدعومة من الكرملين "سبوتنيك"، "عن تجارب يجريها العلماء، لخلق جيش من فئران السايبورغ يساعد بوتين في حربه ضد الإرهاب، حيث يأمل العلماء الروس الجمع بين الفئران ذات الأنوف المذهلة، وأحدث التقنيات مما يتيح لهم شم المتفجرات أو المخدرات في أماكن قد تكون محصنة ضدّ الجميع، باستثناء صغار الحجم".

كذلك، يعمل الروس على تطوير أنواع أخرى من مضادات الطائرات التي تقاد من دون طيار لحماية الكرملين من التجسس، أحدها بندقية كهرومغناطيسية ذات مدى رماية طويل يتجاوز الميل، كما توصلت روسيا لاختراع نوع أكثر تطوراً من أي شيء توصل إليه الغرب من سلاح جديد مرعب يدعى "شعاع الموت"، وتستخدم فيه "الطاقة الموجهة" لتعطيل إذاعات العدو، والمعدات المغناطيسية على متن طائراته.

يذكر أن الشرطة الهولندية جربت تجنيد الطيور الجارحة قبل عامين، إلا أنها عادت وأوقفته بسبب تكلفته المرتفعة، في حين جربت الشرطة الفرنسية تدريب 4 نسور على إسقاط الطائرات التي تقاد من دون طيار، في العام الماضي، وأفيد أن السبب وراء ذلك كان قلق السلطات الفرنسية من استخدام تنظيم داعش لهذا النوع من الطائرات لإسقاط المتفجرات على أهداف محددة.

 
(العربي الجديد)


المساهمون