بعد الاستفتاء..أميركيون وصينيون يبحثون عن فرص سفر رخيصة لبريطانيا

28 يونيو 2016
سياح أمام قصر باكنغهام في لندن (Getty)
+ الخط -

أوردت مواقع السفر الإلكترونية في الولايات المتحدة والصين، زيادة في الاستفسارات الخاصة بالعطلات في بريطانيا بعد تصويت البريطانيين، الخميس الماضي، لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسط توقعات بأن يدعم انخفاض الجنيه الإسترليني قطاع السياحة.

ويقول وكلاء سفر وسلاسل فنادق وشركات طيران، إن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الاستفتاء سيؤثر على الحجوزات على المدى الطويل، لكن الاستفسارات زادت مع بحث المسافرين عن رحلات أرخص ثمنا.

ويواجه خامس أكبر اقتصاد في العالم، حالة من الضبابية الشديدة، بعد قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ونزل الإسترليني إلى أقل مستوى له منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وبالنسبة إلى مسافرين مثل ون تشي هونغ من تشنغدو، غرب الصين، يعني تراجع الجنيه الإسترليني أسعارا أقل، مما دفعها إلى تغيير رأيها بعد أن كانت تخطط للسفر مع ابنتها إلى فرنسا وإيطاليا.

وقالت ون، المسؤولة الجامعية: "الآن يبدو السفر إلى إنجلترا فكرة أفضل.. مع انخفاض قيمة الإسترليني، أضحت تكلفة الفنادق وتذاكر الطيران والتسوّق أقل بكثير".

وسعت سي.تريب دوت كوم، أكبر وكالة أسفار إلكترونية في الصين، بالفعل، إلى استغلال هذا الاهتمام المتزايد، قائلة إن تكلفة العطلة الصيفية في بريطانيا قد تنخفض بمقدار الثلث، مما قاد إلى زيادة في عدد عمليات البحث عن المملكة المتحدة على الموقع إلى ثلاثة أمثال.

وفي الولايات المتحدة، أشارت مواقع إلكترونية متخصصة في السياحة إلى تزايد الاهتمام بالمملكة المتحدة.

فمع إعلان نتائج الاستفتاء في بريطانيا، صباح الجمعة، شهد موقع كاياك التابع لشركة "برايس لاين غروب" زيادة نسبتها 54% في عمليات البحث الأميركية عن أسعار تذاكر السفر إلى بريطانيا.

وذكرت كاياك أن عمليات البحث عن السفر إلى بريطانيا زادت أيضا بنسبة 46%.

وقال بيلي سانيز، نائب رئيس التسوق والاتصالات في "فير كومبير دوت كوم" لتحليل أسعار تذاكر الطيران: "قد يكون الأميركيون راغبين في الحصول على سعر ممتاز، بينما قد يكون البريطانيون قلقين من ارتفاع الأسعار في السوق خلال فترة قصيرة".

المساهمون