تناقل السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، الفيديو الذي نشره تنظيم "داعش" الإرهابي، ويصوّر إعدام الشاب مهند ذوقان أبوعمار (19 عاماً). وعبروا عن استيائهم وغضبهم من هذه الجريمة، على اختلاف توجهاتهم.
ومهند ذوقان أبوعمار واحد من الرهائن الذين خطفهم "داعش"، من محافظة السويداء (جنوب سورية)، مع أكثر من 30 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، خلال اعتداء دام شنه في 25 يوليو/تموز.
مهند حاتم، مواطن سوري من أبناء محافظة السويداء، علق على إعدام الشاب ذوقان، بتوجيهه العزاء لأهله، ثم تساءل مشككاً بالدور الروسي في هذه القضية، ملمحاً إلى أن قضية الإفراج عن المختطفين بيد القوات الروسية وليس "داعش".
أما عصام سابك، وهو من سكان دمشق، كتب مترحماً على الضحية، واصفاً كلامه أمام الكاميرا قبل الموت بالصمود والتحدي، متمنياً أن يفك أسر باقي المخطوفين.
الأمين العام لـ"حزب النهضة السوري"، مصطفى قلعه جي، غرد مطالباً بعدم نشر صورة الضحية ذوقان والفيديو الذي يوثق مقتله، حفاظاً على مشاعر عائلته ومنع خدمة تنظيم "داعش"، وفق تعبيره.
Twitter Post
|
ونشر حساب على "تويتر"، يعرف عن نفسه بـ "مناصر لفكرة سورية لكل السوريين"، تغريدة وجه من خلالها عزاءه بمقتل الشاب أبوعمار، مؤكداً أن داعش هي صنيعة لنظام الأسد الذي أعدها خصيصاً لمثل هذه الأفعال التي تزيد الشرخ بين مكونات المجتمع السوري.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|